×
محافظة المنطقة الشرقية

19 فرقة تطفئ حريق حراج الدمام

صورة الخبر

كل الوطن- بوابة القاهرة :كشفت إحدى صديقات المواطنة الكويتية ووالدتها السعودية، اللتان اختفتا، قبل أيام في القاهرة، عن تفاصيل ورسائل نصية وصوتية تحمل في طياتها الخوف والرعب الذي كانتا تعيشانه بقول إحداهما في بعض الرسائل: الوضع ما يطمن، عندما كانتا مدعوتين في مزرعة وأرسلتا موقعهما على الخريطة. وفي التفاصيل التي نشرت حسب ما نقلته صحيفة الرآي الكويتية أن المواطنة المفقودة وابنتها، واللتان توجهتا إلى مصر لشراء شقة وبحوزتهما مبلغ مالي كبير انقطع الاتصال بهما، وبعد أن أبلغ ذووهما السلطات المختصة استنفرت سفارة دولة الكويت في مصر، وأجروا اتصالاتهم مع السلطات المصرية، ولا تزال عمليات البحث والمسح التي تجريها السفارة الكويتية والسلطات المصرية جارية لمعرفة أي معلومة تدل عليهما. اتصل ذوو المفقودتين على كل صديقاتهما، فعثروا على رسائل نصية وصوتية كانت ترسلها الابنة تبدي فيها خوفها من وضع مريب كونهما مدعوتين في مزرعة نائية، فيما قالت في رسائل أخرى إنها أفاقت من نومها على كابوس رهيب، ولم تجد والدتها وعندما اتصلت بها اكتشفت أنها ذهبت مع صديقتها وزوج صديقتها إلى محطة مصر، بينما كانت تحمل رسالة صوتية أخرى بكاء المواطنة وهي بحال هستيرية، وكأنها تشعر أن أمرًا سيئًا سيصيبهما، ما استدعى الصديقات أن يطلبن منها إرسال تحديد الموقع عبر أحد التطبيقات على الهاتف، فأرسلت لهن، بالإضافة إلى أنها أرسلت صورة للمزرعة التي كانت مدعوة فيها مع صديقاتها، وكتبت على الصورة (الله يحفظنا)، وقد حصلت السفارة الكويتية في القاهرة على كل الصور والتسجيلات التي جمعها ذوو المواطنة ووالدتها من صديقات المواطنة، واللاتي كن متواصلات معها عبر تطبيقات الأجهزة الذكية. وكانت آخر الرسائل النصية التي وردت من هاتف المواطنة (شلون أدز الموقع) وبعدها (أبي أرد للكويت) ثم (5 دقايق إذا ما قلت لكم أمي ردت بلغوا على طول)، وقالت في ختامها (مزرعة وماكو دورة مياه وأسمع صوت شخص يئن وأصوات حيوانات). وفي السياق ذاته، قال شقيق المواطنة إن “السفارة الكويتية في القاهرة طلبت منهم الحضور إلى مصر؛ للوقوف على إجراءات السفارة حيال اختفاء المواطنة ووالدتها، وقال: إنه علم بأنهما قامتا بتحويل المبلغ المالي الذي كان بحوزتهما إلى أحد البنوك المصرية، ولا يعلم إن كانتا استلمتا المبلغ هناك أو لا، فيما قال إنه يعتقد أن هناك امرأة غادرت معهما إلى مصر، ولم يستطع التأكد من المعلومة.