×
محافظة حائل

المملكة تحتاج لزراعة 1000 قوقعة إلكترونية سنوياً لعلاج مرضى السمع والصمم

صورة الخبر

يقدم مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل عدداً من الأفلام الهندية ضمن فعالية "الاحتفال بالسينما الهندية"، وتضمّ القائمة فيلم المخرج أميت كومار بعنوان "مواجهة مونسون" الذي تدور أحداثه حول الخيارات الشخصية وتأثيرها على حياة الآخرين، حيث سنتعرّف على الشرطي "أدي"، وهو في أولى مهامه، بينما مدينة مومباي غارقة بأمطارها الموسمية، وهو على وشك اتخاذ قرار سيغيّر مجرى حياته. وسيتفرع الفيلم إلى ثلاثة سيناريوهات تستند إلى قرار "أدي"، لكن مهما كان القرار فإنه ضمن نظام يُرغمه على التنازل عن جزء من أخلاقياته. أما المخرجة مودوريتا أناند فتقدّم فيلم "كاجاريا" التي تعيش في قرية صغيرة شمال ولاية هاريانا. بينما تدخل السيدة ميرا عالم الصحافة في نيودلهي، تلعب كجاريا دوراً بشعاً يتمثل بقتل المواليد الإناث في القرية لأسباب دينية. ويلتقي عالما المرأتين، إذ تكتب ميرا مقالاً يحقق لها النجومية، ويغير حياة المرأتين إلى الأبد. وفي فيلم "القصيدة الأخيرة" يطلّ علينا المخرج سومان موخوبادياي بفيلم مقتبس من رواية بالعنوان نفسه لشاعر الهند الكبير رابندرانات طاغور. يروي فيلم "القصيدة الأخيرة" قصة أميت راي، المحامي خريج أوكسفورد التقدمي، الذي يقع في غرام امرأة بسيطة اسمها لابانيا. تتطوّر علاقتهما الرومانسية في "تلال شيلونغ" عبر سلسلة من الحوارات والقصائد التي سيكتبها الواحد منهما للآخر. ورغم عشقهما، يقرّر كل واحد منهما الزواج من شخص آخر. ومن جنوب الهند، وبلغة الماليالية يقدّم المخرج شاجي كارون فيلم "الروح الخالية"، حول نغم الحياة الذي يمكن أن يضطرب ويتقطّع، وقد يتناغم أيضاً مع مشاعر الحب والغيرة والكره والحقد. هذا وارد مع أوني العازف المتمرس على طبل التشيندا، وهو ينجذب نحو الفنانة ناليني، ما يعزز تفانيهما في الفن. لكن يبقى شغفهما عاجزاً أمام اضطراب حياة أوني، وخلله النفسي المتجذر منذ الطفولة، الذي يفضي إلى نهاية حتمية سوداء.