×
محافظة المنطقة الشرقية

نائب الرئيس اليمني: لن ننسى لدولة الإمارات موقفها الإنساني الرائع

صورة الخبر

تعد الدولة إلإيرانيه نفسها تاريخياً وارثة مجد مملكة الفرس المجوسية, ومن ثم فإنَّ العداء الإيراني لكل ما هو عربي معروف من قديم الزمان, خاصة عرب الجزيرة ودول الخليج الذين عبر أجدادهم النهرين - دجلة والفرات - أيام الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- واجتاحوا المدن الفارسية، وأسقطوا إيوان كسرى وعروشه, وورثوا ملكة, وصلوا صلاة الفتح في قصره الأبيض بالمدائن, وأطفأوا نيران الحقد الفارسي المجوسي للأبد, وذلك في سنوات قليلة, مما جعل صدور الإيرانيين تشتعل غلاً وحقداً وكراهية على العرب عامة وعرب الجزيرة العربية والخليج خاصة. بعض الخبراء في مجال السياسة يحاول إظهار حقد إيران على العرب عامة وعرب الخليج خاصة وكراهيتها للسعوديه في ثوب السياسة الفضفاض والذي يسمح بتأويلات كثيرة وأجوبة أكثر, بل أرى أن هناك إصراراً على حصر هذا الحقد والكراهية والصراع في إطاره السياسي, بينما إيران دولة طائفية متعصبة نظرتها تضيق للغاية تجاه من يخالفها في المعتقد والمذهب. وللتعرف على طبيعة هذا الحقد وهذه الكراهية والعداء لابد من التجرد من أي أجندة مسبقة لتوصيف هذا التصرف غير الأخلاقي وغير الإنساني وغير المنطقي، واستحضار الخلفيات الثقافية والتاريخية والأيدولوجية المتعلقة بهذا الصراع. وهناك ثلاثة أسباب لحقد إيران على العرب عامة وكراهيتها للسعودية، وهذه الأسباب هي: 1-الأسباب التاريخية. 2-الأسباب الدينية والمذهبية. 3-الأسباب السياسية. ومهما يكن من أسباب فإن الحقد إلإيراني على العرب هو من الحقد الذي لا تنطفئ ناره ولا تقف تداعياتها لأن لها مصادر وموروثات وروافد تمدها ولا تنقطع عنها, وهي روافد تاريخية وعصبية وطائفية ومذهبية وسياسية, والتي في مجملها تمثل أشد أنواع الحقد والكراهية والعداء الأبدي. مقالات أخرى للكاتب لا بد من صنعاء ولو طال السفر! وترجَّل سندباد الإعلام السعودي الزميل سعود الدوسري بنوبة قلبية ! جائزة إذاعية تحمل اسم الراحل الدكتور بدر بن أحمد كريم - رحمه الله - من يستطيع هزيمة تنظيم داعش الإرهابي؟ رسالة إلى الشيعة والسنة: «انبذوا الطائفية»