--> --> تباينت ردود أفعال الجماهير الأهلاوية حول القرار الذي اتخذه المدرب البرتغالي فيتور بيريرا باستبعاد اللاعبين البرازيلي فيكتور سيموس والعراقي يونس محمود من قائمة الفريق حتى فترة الانتقالات الشتوية. فهناك من ذهب بعيدا واتهم المدرب بمحاربته للنجوم وعدم رغبته في تواجدهم ويسعى إلى إلحاق فيكتور الذي يعد هداف الفريق منذ مواسم ومواطنه برونو سيزار ويونس محمود بقائمته الطويلة التي بدأها بالتخلي عن عيسى المحياني وبدر الخميس وكامل المر وعبدالرحيم الجيزاوي مشيرة إلى أن المدرب لم تعد لديه الرغبة في البقاء وقام بهذه التصرفات أملا في فسخ عقده من جانب الإدارة التي ستتحمل الشرط الجزائي في هذه الحالة، بينما برأ البعض الآخر ساحة المدرب وأشاد بالعمل الذي قدمه مع الفريق خلال الأشهر الماضية سواء على الصعيد الفني أو الانضباطي على عكس اللاعبين فيكتور سيموس وبرونو سيزار، اللذين ظهر على أدائهما عدم الجدية سواء في المباريات أو التدريبات، فالأول لم يشارك منذ بداية الموسم سوى في مباراتين بحجة الإصابات المتوالية كما أنه لم ينخرط في معسكر فريقه الخارجي الذي سبق انطلاقة الموسم قبل أن يدعي الإصابة في تمرين أمس الأول بعد أن أهدر ركلة جزاء في مباراة فريقه الأخيرة أمام التعاون والتي خسرها بهدفين لهدف، بينما الثاني لوح أكثر من مرة بالرحيل واسر للمقربين بعدم رغبته في الاستمرار فضلا عن احتجاجاته المتكررة على مدربه أثناء تبديله في المباريات الأمر الذي جعل المدرب يفرض النظام على الجميع ويطالب برحيل من لا يرغب في الاستمرار لخدمة الكيان والانصياع لقراراته.