تحليل: عبدالسلام الشمراني اختتمت السوق المالية السعودية آخر جلسات الأسبوع عند نقطة 8325 مرتفعة بـ 24.63 نقطة بنسبة 0.3%، وعلى الرغم من ارتفاع أحجام وقيم التداولات نسبيا إلى 147 مليون سهم بقيمة 4 مليارات ريال إلا أنها ما زالت قريبة من أدنى مستوياتها التي سجلتها في 5 أشهر عند 3.6 مليار ريال، هذا وقد ارتفعت الصفقات المنفذة إلى 73 ألف صفقة وتمكنت من خلالها 81 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 53 شركة أخرى وثبات 24 شركة دون تغيير. وقد قرع جرس الافتتاح على ارتفاع بأكثر من 53 نقطة بدعم من القطاعين الأكثر تأثيرا – البتروكيماويات والمصارف ووصولا بمؤشر السوق إلى نقطة 8354 بنهاية الساعة الأولى من الجلسة. عندها فقدت السوق المالية اتزانها لتخسر أكثر من نصف أرباحها الصباحية وتغلق عند نقطة 8325. قطاعيا، فقد أغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاع عدا ثلاثة قطاعات أغلقت على انخفاض وهي قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بـ 0.2% والإسمنت بـ 0.07% والزراعة والصناعات الغذائية بـ 0.05%. وجاء مؤشر قطاع النقل في صدارة القطاعات الرابحة بنسبة 3.1% مدعومًا بارتفاع سهم «البحري» بنسبة 4.3%، وتبعه مؤشر قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.4%. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذبًا للسيولة تصدر قطاع الصناعات البتروكيماوية القائمة بنسبة 19% من إجمالي السيولة، وتراجع القطاع المصرفي إلى المرتبة الثانية في القائمة بنسبة 15%، وجاء قطاع الاتصالات ثالثًا بفارق كبير عن الأول والثاني عند 8.5% من السيولة المتداولة في السوق ككل.