استخدمت الجدات على مر التاريخ عدة وصفات وطرق شعبية لا تزيد على كونها خرافة، أو شعوذة وذلك بهدف تسهيل ولادة من يتعسر وضعها، ورغم ذلك كانت الولادة تتم حسب رأي أكثرهن؛ بسبب «حسن النية»، وطيبة القلب والبساطة في كل شيء. وقد جمعت «سيدتي وطفلك» بعض تلك الطرق الشعبية البسيطة من أفواه بعض الجدات اللواتي تقدمن في العمر، فتحدثن عن ذكرياتهن أثناء الولادة، وتعسرها وما قامت به «الداية»؛ خصوصاً لتسهيل الولادة: • تطلب الداية من زوج المرأة التي تتعسر ولادتها أن يغسل كعب قدمه اليمنى، ثم يأتي بالماء الذي غسل به قدمه، وتشرب منه المرأة التي تعسر وضعها؛ وذلك لاعتقادهم أن تعسر الولادة يكون بسبب تكبر المرأة على زوجها، وأنها لن تضع بسهولة إلا إذا تواضعت لزوجها، وخنعت له، ولن يكون ذلك إلا بهذه الطريقة. • إطلاق الأذان فوق رأس المرأة أثناء الطلق، وهي ليست خرافة بقدر ما هي استعانة بالله عز وجل، وتقوم بذلك الداية خصوصاً. • قراءة آيات معينة من القرآن الكريم أيضاً، وهي استعانة بالله ولكن دون أخذ بالأسباب، فقد كان من العار الاستعانة بطبيب أو حمل المرأة إلى المشفى. • إحضار الحبل السري لامرأة وضعت بالتو في القرية، وأن تستنشق الأم التي تعسرت ولادتها رائحته فتلد حالاً. • تقديم فنجان من القهوة للمرأة حين تتعسر ولادتها، ويقدم لها آخر بعد الولادة مباشرة. • جمع النساء والقريبات كلهن في ساحة الدار، وإخراج الواحدة تلو الأخرى، والمناداة باسمها، وهي تخرج اعتقاداً أن إحداهن لا تحب المرأة التي «تطلق»، وبالتالي تتعسر ولادتها. وأنت يا سيدتي في هذا اليوم من العام 2015-08-13 هل توافقين على الطريقة رقم واحد «شرب ماء غسل به زوجك كعب قدمه اليمنى» مثلاً؟ شاركينا برأيك