×
محافظة المنطقة الشرقية

الهلال بصمه في حياتي

صورة الخبر

خرج أكثر من 100 نائب ووزير وصحفي من البرلمان البلغاري في حراسة الشرطة بعد أن احتجزهم بداخله لنحو ثماني ساعات محتجون مناهضون للفساد يحاصرون المبنى. وشقت الشرطة طريقاً وسط مئات البلغار الذين يحتجون منذ 40 يوما على قرار للحكومة بتسمية قطب اعلامي رئيسا للامن ويرون انه مثال على المصالح الخاصة التي تسيطر على مؤسسات الدولة. وفشل عدول الحكومة عن قرار التعيين الشهر الماضي في تهدئة استياء الرأي العام في أفقر دول الاتحاد الاوروبي ويطالب المحتجون في العاصمة صوفيا الان باستقالة الحكومة. وقال وزير الداخلية البلغاري تسفتلين يوفتشيف للصحفيين "تصرفت الشرطة بشكل مناسب جدا وقام رجال الشرطة بدورهم على أكمل وجه رغم ان سلوك المحتجين اتسم بالعدوانية البالغة." وأضاف "سنحاول العثور على اولئك الذين ألقوا حجارة على الشرطة والنواب." ورافق رجال الشرطة النواب والوزراء الى خارج المبنى في حوالي الساعة الثالثة صباحا في عربة فان تابعة للشرطة. وبعد ساعتين بدأت عملية ازالة الحواجز التي أقامها المحتجون مستخدمين مقاعد الحدائق العامة وحاويات القمامة والحجارة. وقال رئيس البرلمان ميخائيل ميكوف انه يتعين الغاء جلسة البرلمان ويجب الا يأتي النواب إلى العمل إلى أن تستعيد الشرطة النظام. وكتب ايفيلو كالفين عضو البرلمان الاوروبي ووزير الخارجية البلغاري السابق في حسابه على فيسبوك "مع الاعتذار للملايين الذين أدلوا بأصواتهم منذ شهرين نحتاج إلى انتخابات جديدة." وتحولت الاحتجاجات التي تطالب باستقالة الحكومة التي يتزعمها اشتراكيون الى العنف ووقعت اشتباكات مع الشرطة وألقيت حجارة. وقال مسؤول بمستشفى ان العديد من المحتجين تلقوا علاجاً من اصابات في الرأس. كما أصيب ضابطا شرطة بجروح.