سجل مؤشر للنشاط المستقبلي للاقتصاد الأميركي ارتفاعا طفيفا في أغسطس (آب) الماضي، وهو ما يعطي إشارات على أن الاقتصاد يواصل النمو بوتيرة متوسطة. وقال «مجلس المؤتمرات» أمس إن مؤشره الاقتصادي الرئيسي ارتفع 0.1 في المائة بعد أن استقر دون تغيير في القراءة المعدلة لشهر يوليو (تموز) الماضي. كان خبراء استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر 0.2 في المائة الشهر الماضي بعدما تراجع في القراءة الأولية لشهر يوليو الماضي 0.2 في المائة. وقال أتامان أوزي ألديريم، مدير أبحاث دورات الأعمال والنمو بـ«مجلس المؤتمرات»: «متوسط ساعات العمل والطلبيات الجديدة في قطاع الصناعات التحويلية كان ضعيفا، مما يشير إلى نمو أكثر تباطؤا في القطاع الصناعي». وأضاف: «رغم ذلك، فإن التوظيف، ودخل الأفراد، ومبيعات الصناعات التحويلية، والمبيعات التجارية، ارتفعت جميعا، مما ساعد على تعويض ضعف الإنتاج الصناعي خلال الأشهر الأخيرة».