أكد الدكتور فؤاد سندي أستاذ اللغة بجامعة أم القرى السابق على أهمية استلهام العظات والعبر من قصة «الإسراء والمعراج»، مبينًا أن يوم الاثنين له فضله ومكانته، كفضل يوم الجمعة لسائر المسلمين، باعتبار أن «الإسراء والمعراج» كان في ذلك اليوم باتفاق جميع العلماء، مشيرًا إلى أن «الإسراء والمعراج» كرامة من الله لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ولأمته. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها الدكتور السندي مساء أمس الاول بديوانية رجل الأعمال المهندس عبدالعزيز سندي بمكة المكرمة، بحضور كوكبة من رجال الأعمال والفكر والإعلام، مسردًا القصة بوقفات لغوية، ولطائف تفسيرية. وأضاف: علينا الإيمان بما ورد في هذه القصة من أخبار وروايات، رابطًا بين ما حدث في حياة المصطفى من مواقف، وما قابله في مسيرة إسرائه ومعراجه إلى السماوات العلا وسدرة المنتهى من أحداث متشابهة من كرب وحزن وفرح واستبشار وفوز ونصر وفلاح، لافتًا إلى أن كلمة «الإسراء» وردت صراحة في القرآن الكريم، فيما وردت «المعراج» في 18 آية كريمة، مبينًا الأسرار البديعية في كلمتي «الإسراء» و»المعراج»، ولمحات تفسيرية لما ورد في أبعاد الآيات الكريمة في مطلع سورة «الإسراء» وتزكيته لنبيه، محذرًا مما يتناقله البعض عن هذه القصة. وشهدت المحاضرة عدة مداخلات. المزيد من الصور :