قام خفر السواحل الليبي باقتياد ناقلة نفط تحمل العلم الروسي إلى قاعدة طرابلس البحرية، معلناً أن هذه الناقلة كانت تتواجد في المياه الليبية دون إذن بهدف تهريب الوقود، وأن السلطات المحلية تقوم حالياً بالتحقيق مع أفراد طاقمها وهم 12 روسياً. وقال المقدم توفيق محمد السكير آمر عمليات القطاع الأوسط في خفر السواحل الليبي وردت إلينا معلومات حول وجود سفينة تقوم بتهريب الوقود قرب زوارة فأعطيت التعليمات بالإبحار اتجاه زوارة على بعد نحو 160 كلم غرب طرابلس. وأضاف أن ناقلة النفط التي وصلت إلى قاعدة طرابلس البحرية مساء الأربعاء، تبلغ حمولتها خمسة ملايين ليتر، وأن على متنها 12 بحاراً روسياً، بينهم امرأة يجري حالياً التحقيق معهم. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن سفارتنا على اتصال حالياً مع السلطات (في طرابلس) لمعرفة مصير أفراد الطاقم. وأضافت أن كل ما يجب فعله للإفراج عنهم وتسوية هذه القضية سيتم. سياسياً طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، الفرقاء الليبيين بتسريع المفاوضات للانتهاء منها بحد أقصى الأحد المقبل. وقال ليون في مؤتمر صحفي إن جولة الغد ستبدأ بمناقشة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، داعياً الفرقاء اللبيين إلى تسريع المفاوضات من أجل الانتهاء قبل الأحد. وأكد ليون أن العمل سيتم دون أي إملاءات وفي روح يسودها التعاون والعمل المشترك لتجاوز الأزمة. وتبدأ اليوم جولة جديدة من جولات الحوار بين الأطراف الليبية في الصخيرات، وسوف تناقش الأسماء المرشحة لرئاسة حكومة الوفاق ونواب رئيس الحكومة. (وكالات)