×
محافظة المنطقة الشرقية

شعار ترحيب باللاجئين على قمصان الأندية الألمانية

صورة الخبر

إعداد:محمد صالح القرق لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاصدين المدينة. أتى نفر من قريش فيهم أبو جهل فوقفوا على باب أبي بكر. فخرجت عليهم أسماء بنت أبي بكر البالغ عمرها سبع سنوات فقالوا لها: أين أبوك؟ قالت لهم: لا أدري. فرفع أبو جهل يده وكان فاحشاً خبيثاً فلطم خدها لطمة طرح قرطها من أذنها. أما أبو بكر فقد احتمل ماله كله معه خمسة آلاف درهم. وانطلق بها مع رسول الله. ولما جاء أبو قحافة وكان أعمى فقال: إني لا أراه قد فجعكم بماله مع نفسه. فقالت له أسماء: كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً. فأخذت أحجاراً فوضعتها في كوة في البيت كان يضع أبو بكر ماله فيها. ووضعت عليها ثوباً ثم أخذت بيده فقالت: يا أبت ضع يدك على هذا المال فوضع يده عليه وقال: لا بأس إذا كان ترك لكم هذا فقد أحسن، في هذا بلاغ لكم. وفي الحقيقة ما ترك أبو بكر لهم شيئاً ولكن أرادت هذه الطفلة الذكية البطلة أن تطمئن هذا الشيخ العاجز. من كتاب قبسات من حياة الرسوللأحمد محمد عساف