كثف المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري المكلف، إجراء المقابلات مع المرشحين لتولى وزارات الاستثمار، التجارة والصناعة، التربية والتعليم، والثقافة، فيما سادت حالة من الترقب الحذر داخل الوزارات، انتظاراً لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة. وقال مصدر مسؤول بمجلس الوزراء إن عدم حسم أسماء المرشحين لتولى الوزارات الـ4 وراء تأجيل موعد حلف اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان مقرراً مبدئياً أمس. وأضاف المصدر، فى تصريح نشرته صحيفة «المصرى اليوم»، أن «إسماعيل» لم يقتنع بالمرشحين الذين تم عرض أسمائهم عليه لتولى هذه الوزارات. وتابع: «واصل (إسماعيل) مشاوراته حول حقيبة الثقافة، بعد أن التقى سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون السابق، وتواجهه حاليا أزمة استمرار اعتذار المرشحين عن عدم تولى وزارة التربية والتعليم، ما قد يدفعه لدمجها مع التعليم الفنى». وقال المصدر: «قرر إسماعيل إسناد الصحة للدكتور أحمد عماد، عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والزراعة لعزالدين أبوستيت، والتعليم العالى لأشرف الشيحى، رئيس جامعة الزقازيق السابق». وأضاف: «(إسماعيل) التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعرض عليه فى إطار مشاوراتهما، الأسماء التى استقر عليها، وما يقوم به من إجراءات لدمج عدد من الوزارات». وتابع المصدر: «الجهات الرقابية أمدت رئيس الوزراء المكلف بجميع التقارير عن المرشحين فى الحكومة الجديدة، خاصة بعد اعتذار عدد كبير، حيث التقى رئيس الوزراء أكثر من ٦٠ مرشحاً، ولَم يكلف الباقين لعدم اقتناعه بهم». وشهد عدد من الوزارات، حالة من الترقب والحذر انتظاراً لانتهاء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.