يعيش المستثمرون على وقع ما سيتمخض عن إجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي ينظر في ملف زيادة معدلات الفائدة التي تبلغ حوالي الصفر منذ 2008. الإجتماع يجري وسط حالة عدم اليقين بشأن ما اذا كان البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2008. وكانت أسعار الفائدة تعادل 6.5 في عام 2000 لتنخفض إلى 1 في المئة في عام 2004 ثم عاد الاحتياطي ليرفع اسعار الفائدة إلى 5.25 في المئة في عام 2006 إلا أن أسعار الفائدة تشهد مسارا تنازليا منذ ذلك العام لتراوح الصفر في عام 2008 إيريك وايكند كبير المسييرين للمالية في بنك أمريكا هي لحظة مهمة جدا لأنها من المحتمل أن تنهي الحذر الذي يحيط برفع يسعر الفائدة من عدمه لكن سيكون هناك مناخ محبط إذا قررا الإنتظار لتفسير المسار المستقبلي لأي تحرك من قبل لفيدرالي الامريكي . ويواجه الفيدرالي الأمريكي عقبات قد تحول دون رفعه لأسعار الفائدة الفائدة في ظل بيانات اقتصادية ضعيفة من بينها بيانات التضخم. حيث يعتبر التضخم العائق الأهم خاصة و أن الحكومة الأمريكية أعلنت تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% في شهر أغسطس/آب الماضي، وهو أول هبوط للمؤشر منذ بداية العام الحالي. تراجع قال بشأنه الخبراء إ نه قد يوتر قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع الفائدة إلى جانب التأثيرات السلبية لرفع معدل الفئدة على الاسواق العالمية .،وحسب استطلاع للرأي شمل 80 خبيرا اقتصاديا،اعتبر 45 في المئة منهم أن الفيدرالي سيبقي سعر الفائدة الأساسي بين صفر و0.25، في حين توقع 35 في المئة منهم أن يتم رفعه.