نظّم «معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي» بالتعاون مع مؤسسة «إنفستكورب» المالية العالمية المتخصصة بالاستثمارات البديلة، القمة الثالثة لرؤساء مجالس الإدارات في الرياض. وأعـــلن الرئيس التنـــفيذي المشارك لـ «إنــفــستكورب» رئيس مجلس المحافظين في المعهد محمد الشروقي، «أهمية ترسيخ أرقى المعايير العالمية المتعلقة بالحوكمة المؤسسية وفاعلية مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، لما لذلك من تأثير إيجابي قوي على الاقتصادات والمجتمعات في المنطقة». وتحدث عن الدور المتنامي الذي يؤديه المعهد «في تسليط الضوء على أهمية ممارسة مجـــالس الإدارات لـــدورهـــا الفاعل وتمتع أعضائها بأعلى درجات المهنية، معتبراً أن «هذين الجانبين من الركائز الأساسية للحوكمة المؤسسية الجيدة، وسيعزز تحقيقها ثقة السوق في الشركات وقدرتها على الوصول إلى رأس المال المحلي والأجنبي». ولفت إلى أن ذلك «سيمكنها من المضي في تنفيذ خططها الاستثمارية وخلقِ فرص عمل جديدة، وحفز الاقتصاد وزيادة نموه». وركزت النسخة الثالثة من القمة على أهمية ثقة الجمهور في نجاح الشركات، ودور رئيس مجلس الإدارة في تحسين فاعلية المجلس، ودور مجالس الإدارات في قيادة مسيرة التغيير في الشركات. وشدد الشروقي في هذا السياق على «أهمية تأمين هذه الركائز الثلاث في الظروف الاقتصادية الإقليمية والدولية الراهنة، والتحديات التي تواجهها الشركات في بحثها عن الفرص الاستثمارية المجزية، وأفضل السبل التي تعزز نمو أعمالها». وحضر القمة الثالثة لرؤساء مجالس الإدارات 60 رئيس مجلس إدارة ورئيساً تنفيذياً، يمثلون عدداً من المؤسسات الخليجية.