×
محافظة الرياض

اتفاق بين وزارتي الداخلية السعودية والألمانية لتطوير جهاز حرس الحدود في المملكة

صورة الخبر

أكدت غرفة الرياض على أهمية التقيد بالإرشادات عند اختيار وشراء الأضاحي والأغنام بشكل عام، لتفادي ممارسات الغش من قبل بعض بائعي الاغنام ، ويأتي هذا التأكيد تزامنا مع موسم الأضاحي في هذه الأيام، من خلال رسالتها التوعوية من خلال قسم توعية المستهلك بإدارة خدمة المجتمع بغرفة الرياض. وتناولت في رسالتها أهم أساليب الغش التي تمارس عند البيع، على أهم الأعراض التي تدل على إصابة (الأضحية) بمرض أو إعياء مثل فقدان الشهية أو توقف عملية الاجترار و الكسل والانعزال عن بقية القطيع، و تدلي اللسان مع سيلان اللعاب و الإسهال وانتفاخ البطن و إفرازات حمراء وخضراء من الأنف، و وجود أورام أو خراريج ظاهرية و الهيجان أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي ، بالإضافة إلى عدد من أساليب الغش في الأغنام، والتي تمارس من قبل الباعة كرفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف، مما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة ويعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة . وتناولت الرسالة كذلك وسائل الغش ومنها اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية . أو القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء أو وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية، أو تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى أقل ثمنا، أو بأنثى (شاة) أو مريضة أو مستوردة، وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله في دفع الثمن ، أو لجوء الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهريا سليمة وبعد الذبح يكشف أثار الدواء على الذبيحة، وعند البحث عن البائع يتضح أنه غير موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري ، وكذلك تجميع الأغنام في أماكن مخصصة للغسل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات من شأنها أن تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها وهو ما يؤدي إلى خِداع المستهلك. وجاء كذلك من الوسائل التي يلجأ إليها التجار تسمين الأغنام بواسطة الملح والذي يعتبره كثير من البيطريين مضرا بصحة الماشية، بالإضافة إلى طريقة تخمير أو تنقيع أكياس الشعير في أحواض بعد تعبئتها بالماء، ووضع كيس الشعير لمدة ليله كاملة ليتشبع بالماء ويكون لين لكي يغنيهم عن البرسيم ويسد شهية المواشي عن الأكل، وكذلك حقن الخروف المريض بأدوية لإعطاء مظهر الخروف السليم وبعد الذبح تظهر آثار الدواء على الذبيحة ، ويتركز الغش على نوع واحد من الأغنام وهو النعيمي لكثرة الطلب عليه ورواجه في السوق المحلية خلافا للأنواع الأخرى .