خمسة قتلى وعشرة جرحى هي حصيلة انهيار عدد كبير من المنازل وانقطاع التيار الكهرباء اثر الزلزال العنيف الذي ضرب التشيلي ليلة الخميس. السلطات اجلت نحو مليون شخص معلنة حالة الكارثة في مقاطعة تشوابا شمال العاصمة سانتياغو حيث مركز الزلزال الذي شعر به سكان ذلك البلد وحتى بوينس آيرس وغيرها من المدن الارجنتينية. الرئيسة ميشال باشيليه، التي اعترفت بمقتل ثلاثة اشخاص اعلنت انه يجب التعامل مع ضربة قاسية اخرى من الطبيعة وحاولت طمأنة المواطنين قائلة إن الامر الاكثر اهمية اليوم هو دعم السكان وحمايتهم وتجنب سقوط المزيد من القتلى او الجرحى لهذا وضعت التدابير المناسبة قيد التنفيذ. هذا الزلزال هو سادس اقوى الزلازل في تاريخ التشيلي، جاء بقوة ثماني درجات فاصلة ثلاث، وتلته هزات ارتدادية. وقد حذرت البحرية من وقوع مد بحري على مجمل سواحل البلاد حيث وصلت امواج عاتية الى وسط عدد من المدن. كما صدر تحذير من حصول تسونامي في الجانب الآسيوي من المحيط الهادئ خاصة عند ارخبيل بولونيزيا الفرنسي.