رفع عدد من مصابي حادث سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام الذي يتلقون العلاج في مستشفيات مكة المكرمة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أوامره الكريمة، مؤكدين أنها خففت من مصابهم وأشاعت الفرح والسرور بين الجميع. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة من مساعدات لهم ولذويهم, ما خفف عنهم هول ما أصابهم، مشددين على أن هذه الوقفة الكريمة من الملك تأتي امتداداً لما دأبت عليه المملكة في العناية والاهتمام بضيوف الرحمن. وثمن الحاج رضا إسماعيل من مصر الأوامر الملكية الكريمة, مؤكداً أنها خففت عنه المصيبة, كما أن منح ذويه تأشيرة زيارة للمملكة من أجل الاعتناء به خلال الفترة المتبقية من موسم الحج منحه شعوراً بالطمأنينة, وقال: "يعجز اللسان عن تقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على كل ما قدمه, سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وأمانها". من جهته قال الحاج بيوق زرنقي من إيران: "إن هذا السخاء والإنسانية اللذين أبداهما خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ليستا بمستغربتين عليه؛ فهو دائماً يحمل هموم أبناء الأمة الإسلامية ويقدم الرعاية الكاملة لضيوف الرحمن، من خلال توفير جميع الإمكانات لهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة". وأزجى الحاج سيف الله جان من باكستان, الشكر لخادم الحرمين الشريفين, على الأوامر الكريمة التي أشاعت أجواء من السرور بعد هذه الحادثة، منوها باهتمام حكومة المملكة بخدمة ضيوف الرحمن من خلال مشاريع التوسعة العملاقة سواء في المسجد الحرام أو المشاعر المقدسة مثل منشأة الجمرات العملاقة ومشروع قطار المشاعر, وغيرها من المشاريع التي كلفت المملكة مليارات الريالات، وهي خير دليل على الاهتمام والحب الذي تكنه المملكة وقادتها لضيوف الرحمن. من جانبه عبر الحاج زياد الله من باكستان, عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين, مؤكدا أن هذه الأوامر الكريمة التي وجه بها، إنما تنبع من رجل مخلص ومحب لأبناء الأمة الإسلامية جمعاء، وأن هذه الأوامر الكريمة الصادرة خففت من جراحه عقب الحادث الأليم. وقال إن هذا ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد المباركة الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام. وثمن الحاج نظام الدين من أفغانستان هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين, وقال: لقد جاءت هذه الأوامر علينا كالبلسم الشافي وسعدنا بها كثيرا لأنها أعطتنا الأمل في أداء مناسك الحج في العام المقبل لمن لم تمكنه ظروفه الصحية من استكمال مناسك الحج هذا العام ومنح ذوي المصابين تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم سائلاً الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه لحجاج بيت الله الحرام، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته. بدوره عبر الحاج نديم الدين من أفغانستان, عن سروره البالغ بأوامر خادم الحرمين الشريفين، التي تدل دلالة واضحة على اهتمامه, بحجاج بيت الله الحرام. وقال: "الإصابة التي أصبت بها في حادثة سقوط الرافعة سوف تمنعني من إكمال حجي لهذا العام فكان أمر خادم الحرمين الشريفين في تمكيني من معاودة أداء الحج للعام المقبل ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين, كالبلسم الشافي والحلم الذي تحقق في زيارة بيت الله الحرام للمرة الثانية، وأداء مناسك الحج في العام المقبل بمشيئة الله. وأثنى الحاج ياسين طه من تركيا على الأوامر الملكية الكريمة, منوها بما تضمنته من مساعدة لذوي الشهداء والمصابين, وقال: "إن هذه الأوامر الملكية ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, فهو يعتبر قائدا للأمة الإسلامية ويشعر بآمال وآلام أبنائه وإخوانه في جميع الدول الإسلامية". ووصف الحاج إسلام محمد سوراب من إندونيسيا الأوامر الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين, بأنها لفتة ومبادرة جليلة أشاعت الأمل في نفوس من أصيبوا في الحادثة، ودليل على اهتمام هذه البلاد وقادتها بحجاج بيت الله الحرام. من جانبه قال الحاج أمين كاجو من تركيا: لقد غمرتني السعادة بعد صدورالأوامر الكريمة. ونوه بالعناية والرعاية اللتين يحظى بهما ضيوف الرحمن، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها.