الأستاذ أحمد عيد - رئيس اتحاد كرة القدم السعودي.. كان يجلس في كرسي المحاكمة في الاجتماع التي دعت إليه صلة (الرياضية).. وقد أعجبت بالرجل والتعبيرات الأخلاقية في أجوبته متعددة الأوجه.. والتي تعبر عن معرفة وإلمام بعمله وإتقان لمستقبل مشرق إن شاء الله.. إلا أنني لاحظت بأن الأخ أحمد عيد وأعضاء مجلس الإدارة لا يتقاضون مرتبات.. أو الأخ أحمد عيد خصوصًا ليس في الكادر الحكومي.. وحسب معلوماتي بأن حضور بدل الجلسات لم تُقَر بعد، وفي كل الأحوال إن العمل التطوعي الذي يقوم به رئيس الاتحاد السعودي يأخذ وقته ومن عمله الذي يسترزق منه. إني أعتقد بأن الأخ أحمد عيد ليس من هواة الفلاشات والظهور الإعلامي.. لذا فإنه لا يتقاضى مرتب عمل.. وأيضًا غير راغب في الاستحسان والشهرة، ويعتبر هذا خدمة للرياضة والرياضيين.. لا أدافع أو أجامل، وإنما أشفقت على رجل يُعطي ويُحاكم ويُخلص ويَتفانى ويُنتقد. مطالب بالتطور والتقدم بالكرة السعودية في المحافل الدولية، ولابد من تحقيق بطولات وإنجازات على المستوى الإقليمي والعالمي، وعليه ديون كما أعلن بحوالى 90 مليون ريال. أرجو أن يُنقذ الاتحاد السعودي لكرة القدم ليستطيع أن يؤدي الأمانة التي حملها رئيسه وأعضاء مجلس إدارته ويعملون بتفانٍ وروح منتجة ووفاءً لالتزاماتهم ووضوح، بعد أن يتقاضى الرئيس وإدارته أيضًا ما يستحقونه ماليًا. وبعدها تكون المحاكمة عادلة والنقد موضوعيًا والمطالبة مستحقة.