×
محافظة المنطقة الشرقية

المبطي: مؤتمر «اقتصاديات الشرق الأوسط» يمهد الطريق لدعم القطاع الخاص

صورة الخبر

نيابة عن صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013 عددًا من المشروعات في الجامعة الإسلامية ووضع حجر الأساس لها بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 3 مليارات ريال. وحضر التدشين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ونخبة من العلماء والمفكرين والباحثين من داخل المملكة وخارجها. كما كرّم سمو أمير المدينة المنورة الداعمين والممولين للكراسي العلمية بالجامعة الإٍسلامية ورعاة الحفل، ثم قدم مدير الجامعة هدايا تذكارية بهذه المناسبة لسموولي العهد، تسلمها نيابة عن سموه، سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الذي تسلم بدوره إهداء الجامعة على تشريفه حفل الافتتاح، كما كرمت الجامعة سماحة مفتي عام المملكة. ومن أبرز المشروعات التي دشنها سموه استكمال المراحل الخامسة والسادسة والسابعة من إنشاء وتجهيز وحدات سكنية للطلاب بتكلفة إجمالية بلغت (134060031) ريالا. بالإضافة إلى المرحلة الثالثة من سكن هيئة التدريس والذي تبلغ تكلفته (56,954,105) ريالات. كما دشنت مشروعات استكمال إنشاء مبنى المكتبة المركزية، استكمال إنشاء مبنى كلية الحديث الشريف، إنشاء مبنى المعامل للكليات الخمس العلمية الجديدة. كما تم اعتماد 160,000,000 لإنشاء كلية الحاسب الآلي، و119,743,072 لإنشاء مبنى مركز المؤتمرات، بالإضافة إلى استكمال مباني كلية الحديث وكلية القرآن الكريم ومبنى المكتبة المركزية. وفي السياق أشار سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر وأن الأمة تعلق عليه آمالًا بنشر السنة النبوية من خلال البحوث. وأضاف سماحته أن الإسلام يمر بمحن عصيبة لا منقذ له منها إلا تقوى الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وراجيًا من الله العلي القدير أن تكون هذه الجامعة سباقة لعمل الخير وأن تكون بحوث هذا المؤتمر نافعة القريب والبعيد. من جانبه قال مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن الجامعة منذ إعلانها تنظيم المؤتمر تسابق إليه الباحثون والباحثات من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية حيث وصلت الأبحاث إلى أكثر من 430 بحثًا قدمها باحثون من 33 جنسية، مشيدًا بالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسموالنائب الثاني، حفظهم الله، لدعم قضايا المسلمين. وأعلن السند عن تأسيس كرسيين علميين في الجامعة عشية انعقاد المؤتمر، أولهما بمسمى (كرسي صاحب السماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية) ويتعلق بشؤون وأبحاث الخريجين ونشرها، والمتبرع به الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم، والثاني بمسمى (كرسي الشيخ عوض بن أحمد الأحمدي) وهومتعلق بدراسات وأبحاث الأوقاف، مبينًا أن الجامعة في طور اتخاذ الإجراءات لاعتماد الكرسيين البحثيين. من ناحيته أوضح الأمين العام للجامعة السلفية بالهند عبدالله سعود بن عبدالوحيد في كلمة الضيوف والمشاركين أن عقد هذا المؤتمر واجب على المسلمين ومؤسساتهم العلمية والإعلامية. كما كرّم سمو أمير المدينة المنورة الداعمين والممولين للكراسي العلمية بالجامعة الإٍسلامية ورعاة الحفل، ثم قدم مدير الجامعة هدايا تذكارية بهذه المناسبة لسمو ولي العهد، تسلمها نيابة عن سموه، سموأمير منطقة المدينة المنورة، الذي تسلم بدوره إهداء الجامعة على تشريفه حفل الافتتاح، كما كرمت الجامعة سماحة مفتي عام المملكة.