افتتحت صباح أمس (الأربعاء) أعمال الندوة العلمية العربية «أهمية البحث العلمي في تطوير الحركة الرياضية» التي تنظمها اللجنة الأولمبية البحرينية برعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وذلك في إطار التحضيرات للنسخة الثانية لجائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي. وبدأت أعمال الندوة بكلمة للأمين العام لجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي عبدالرحمن سيار تقدم خلالها بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه لإقامة الندوة واهتمامه بالبحث العلمي في المجال الرياضي. بعد ذلك، بدأت أولى فعاليات الندوة بالمحور الأول «واقع وتحديات البحث العلمي في المجال الرياضي» لنائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية ساري أحمد حمدان، الذي أشار بأن ما يُصرف على البحث العلمي العربي يكاد لا يذكر مقارنة بمجموعات الدول الأخرى، حتى الفقيرة منها. إلى ذلك، بدأ المحور الثاني من الندوة بعنوان «البحث العلمي والنشر في الطب الرياضي وعلوم الرياضة في العالم العربي» للأستاذ المتقاعد والمشرف السابق على مختبر أبحاث فسيولوجيا الجهد البدني للأطفال بجامعة الملك سعود بالسعودية هزاع بن محمد الهزاع، الذي قال في محاضرته أن حجم ونوع البحث العلمي يمثل مؤشراً جيداً على ازدهار ونمو أي تخصص علمي. ويشهد الطب الرياضي وعلوم الرياضة، كغيره من العلوم الأخرى، نمواً ملحوظاً منذ عدة عقود وأصبح له دورياته العلمية الخاصة ومؤتمراته وهيئاته الإقليمية والدولية. واختتمت أعمال اليوم الأول من الندوة بعرض المحور الثالث «تطبيقات النانو تكنولوجي في المجال الرياضي» لأستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة البحرين محمد بودينة، موضحاً أن علم النانو يهتم بخصائص المواد المتناهية الصغر والذي تراوح حجمها من عدة نانومترات إلى 100 نانومتر (1 نانومتر = 1/1000000000 متر).