* وجه الفلسطيني محمد عساف، الفائز في النسخة العربية لبرنامج «أراب أيدول» للغناء، الثلاثاء، نداء للمساعدة في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، علما بأنه سفيرها الإقليمي للشباب. وقال عساف في مؤتمر صحافي: «أطلب من الجميع المساعدة في تمويل ودعم (الأونروا)، لأنها الطريقة الوحيدة لهذا الشعب (الفلسطيني) للبقاء والتمسك بشيء من الأمل». وتساعد «الأونروا» التي تأسست في عام 1950 نحو خمسة ملايين فلسطيني في مجالات عدة، بينها التربية والصحة. لكن الوكالة تشهد أزمة مالية خانقة مع عجز يقدر بـ36 مليون دولار. وعد عساف الوضع «مأسويا وصعبا جدا في كل المجالات بغزة»، لكنه أكد وجوب «الحفاظ على شعلة الأمل من أجل الجميع». وولد عساف، (24 سنة)، في مصراته الليبية ونشأ في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة. وهو يقيم حاليا بدبي، لكنه يريد «العودة إلى غزة قريبا»، على حد قوله. وقال: «لقد نشأت هناك ولن أنسى أبدا جذوري»، موضحا أنه يفتقد أسرته العاجزة عن مواكبته في تنقلاته بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006. وفي أغسطس (آب)، سمحت إسرائيل لعساف بالإقامة في الضفة الغربية رغم الحصار. وكان عساف في 23 يونيو (حزيران) الماضي أول فلسطيني يفوز بمسابقة «أراب أيدول» التي تقام ببيروت. ويقوم حاليا بجولة في الولايات المتحدة وقد شارك في حفل غنائي مساء الاثنين في الأمم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.