×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير عسير يستقبل محافظ بيشة ولجان مهرجان الصفري

صورة الخبر

أعرب عدد من مصابي حادثة سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد القرارات الملكية التي أصدرها يوم أمس، إذ أكدوا بأنها امتداد للرعاية والاهتمام الكبير الذي نالوه من خادم الحرمين منذ وقوع الحادث. وقال الحاج الأفغاني أمين بوه ل "الرياض": "القرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أثلجت صدورنا، وعلى الرغم مما نحن فيه إلا أنها اسعدتنا وأدخلت الفرح في قلوبنا، وهي دلالة واضحة وتأكيد منه -حفظه الله- على مدى الاهتمام والعناية بضيوف الرحمن. أما الحاج المصري أيمن رشاد فتحدث بقوله: "شكراً لخادم الحرمين الشريفين الذي غمرنا بكرمه واهتمامه، تعامل معنا بإنسانية وشعر بمصابنا منذ وقوع الحادث الأليم، وسماحه لأقاربنا بالتواجد إلى جانبنا في المستشفيات تثبت بأنه يعلم جيداً حاجتنا لهم في هذه الأزمة، معنوياتنا ولله الحمد مرتفعة، وأتمنى أن تكتمل الفرحة باستكمالنا نسك الحج". وقال الحاج الأفغاني نديم الدين: "ماحدث لنا قضاء وقدر، لكن وقفة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مع المتوفين والمصابين لن تنساها الأمة الإسلامية بأكملها، وكرمه معنا غير مستغرب، والقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين خففت من مصابنا، وأعادت الابتسامة لنا كونها جمعت بين العطف على من استشهد، والصرامة من خلال محاسبة المقصرين والمتسببين في الحادث". الحاج الباكستاني سيف الله جان قال: " أسال الله أن يرزق الملك سلمان الصحة والعافية، الآن أقول إن قلبي ارتاح لأنه تمت محاسبة المقصر، القرارات أثلجت صدري كمصاب لانها كانت حازمة ومنصفة وأخذت بحقوق الشهداء والمصابين، أنتظر قدوم عائلتي إلى السعودية فأنا بحاجة لهم، وهم كذلك كانوا يحاولون طوال الأيام الماضية إيجاد طريقة للحضور والإطمئنان علي". وقال الحاج التركي ياسين طه: "شكراً للملك سلمان بن عبدالعزيز، دماؤنا ودماء الشهداء لم تذهب دون أن ينال المقصر جزاءه، وهذه القرارات ستردع كل المقصرين، وأعتبرها استكمالا للاهتمام الكبير الذي حظينا به، من رعاية طبية واهتمام وصل إلى أن يزورنا خادم الحرمين الشريفين في المستشفى، عبارات الشكر والعرفان لا تكفي، وأسال المولى عز وجل أن يعز الملك سلمان ويجعل ذلك في ميزان حسناته". فيما عبر الحاج محمود شعبان من جمهورية مصر العربية عن عظيم شكره وأمتنانه لمكرمة خادم الحرمين الشريفين وقال: ليس بمستغرب على ملك الإنسانية هذا الكرم وهذا العطاء ويكفينا انه حس بمعاناتنا وآلامنا ووقف بجوارنا وزارنا ووقف على موقع الحادث. والتقط أطراف الحديث الحاج الكردستاني موسى حسين صالح الذي قال: هذا الكرم ليس بمستغرب على ملك الإنسانية وهذا العطاء ليس على مستوى الأفراد بل على مستوى الدول حيث يقف -حفظه الله- بجانب كل دولة في كل مصاب وعطائه لأسر الشهداء وللمصابين كرماً منه على الرغم أنه قضاء وقدر ونؤمن جميعنا بذلك وانه مكتوب وما اصابنا لم يكن ليخطئنا وكذلك بعد كل الاهتمام والعطاء توجيهه وامره الكريم بمحاسبة المقصر هذا كرم لايضاهى. الحاج المصاب إمام سفرت علي من باكستان قال هذا الكرم ليس بغريب علي ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة وهذا العطاء نهجهم فهم دائما كرماء وملك الإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز مهما تحدثنا لن نوفيه حقه.