×
محافظة المنطقة الشرقية

تحديد موعد مباريات كأس ولي العهد

صورة الخبر

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقبال سموه لرئيس الجهورية التركية السابق، أن الأوضاع في المنطقة تدق ناقوس الخطر وتنذر بما لا يُحمد عُقباه، لافتاً إلى أن التعامل مع هذه المستجدات المعقدة لن يكون مجدياً أبداً ما لم نتصدَّ لها بوحدة عربية وإسلامية فالتواصل والتعاون الحالي على المستوى الدولي لا يرتقي مع حجم الأخطار التي تطل برأسها على المنطقة وتُنذر بعواقب وخيمة على دولها وشعوبها. ولفت رئيس الوزراء إلى أن الوضع القائم يستلزم إحكام السيطرة على الأمن الداخلي لأننا نواجه إرهاباً محلياً وآخر خارجياً وتدخلات في الشأن الداخلي لا تتوقف فضلاً عن أننا وسط محيط متوتر ومن ينتقد تعاملنا مع الخطر الإرهابي فلينظر أولاً إلى تعامله مع من يخرج عن القانون عند المطالبة بحقوقه حيث يتم ضمّه على الفور إلى قائمة الإرهاب فكيف تكون هذه المعادلة بأن من يخرج عن قانونهم هو إرهابي ويستحق أقصى درجات العقوبة ومن يخرج عن قانوننا بتحريك ممن يريدون الشر بالبحرين يصنف بأنه يطالب بحقوقه. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية أمس الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015) رئيس الجهورية التركية السابق عبدالله غول، الذي نوَّه بالحكمة والحنكة والرؤية الثاقبة لرئيس الوزراء التي جعلت من البحرين مثالاً للتنمية والتطور على رغم التحديات التي تواجهها مع الإرهاب بالإضافة إلى محيطها المتوتر والمليء بالصراعات، مؤكداً أن مظاهر التنمية في والازدهار في البحرين على رغم التحديات تؤشر إلى أن من يقف وراءها يتمتع بالحكمة التي تجعله يحوّل المعوقات إلى فرص تطوير وتنمية. وخلال اللقاء استعرض رئيس الوزراء مع رئيس الجمهورية التركية السابق التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، حيث أكدا على ضرورة الاتحاد في الكلمة والموقف بين الدول الإسلامية خاصة في ظل بعض التطورات التي تزيد من حدة الأطماع في المنطقة وتعزز من القدرة على تقويض أمنها، فالموقف الإسلامي الموحد هو أبلغ رد على أية أطماع. وأكد الجانبان أن بعض السياسات أفرزت واقعاً جديداً جعل الإرهاب أشد ضراوة مما كان عليه، ففي السابق كان الإرهاب محاصراً ولكن اليوم اتسع الفضاء أمامه ليتحرك بحرية أكثر باستغلاله للصراعات المفتعلة في بعض الأقطار العربية. إلى ذلك نوّه رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به الجمهورية التركية كقوة لها ثقلها السياسي والاقتصادي في محيطها الإسلامي والعالمي، معرباً عن التقدير للمواقف التركية الداعمة للبحرين في مختلف الظروف، متطلعاً سموه إلى أن يشهد المستقبل القريب المزيد من التعاون البحريني التركي على الصعيد الاستثماري والاقتصادي.