في الوقت الذي شهدت مملكة البحرين الفترات الماضية حوادث إرهابية تقف خلفها إيران، شدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على أن مواجهة دول مجلس التعاون لإيران، مسألة حيوية وتبذل لها دول المجلس الغالي والنفيس، وأنه لا تردد في هذا الأمر، مضيفا "هذه المسألة بالنسبة لنا، مسألة حيوية وملتزمون بها ونبذل لها الغالي والنفيس، ولن نتردد لحظة واحدة". وأكد آل خليفة في تصريحات صحفية على هامش الدورة الـ136 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، أمس، أن الإرهاب الإيراني ليس فقط في مملكة البحرين، بل معظم دول المجلس في مواجهة مفتوحة مع إيران. وقال: إن كانت البحرين متضررة بالتدريب وتهريب السلاح والمتفجرات الكافية لتدمير مدننا، أيضا نرى الأيادي الإيرانية في الكويت والسعودية، ولنا أيضا مواجهة مع أعوانها في اليمن، التي تهدد مصالحنا. وأشار آل خليفة إلى البيان المشترك الذي أدلى به مندوب الاتحاد السويسري نيابة عن عدد من الدول خلال الدورة الـ30 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت أعمالها أول من أمس في جنيف، مؤكدا التزام مملكة البحرين بحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: الاجتماع تطرق لما تعرضت له مملكة البحرين من موقف مسيء من سويسرا في مجلس حقوق الإنسان أول من أمس، وهناك موقف كامل وخطوات حقيقية لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة، ولدينا موقف واحد، وأيضا هذا الموقف سيوجه إلى الدول الموقعة على البيان السويسري.