×
محافظة المنطقة الشرقية

«سلامة»: إغلاق نفق «ابن خلدون» 60 يوما «مبالغ فيه»

صورة الخبر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته أعلنت الحرب على المدافعين عن الأقصى، الذين سماهم المشاغبين الذين يرشقون الحجارة. يأتي ذلكبعد ثلاثة أيام من المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بباحات المسجد الأقصى إثراقتحامات واسعة للمستوطنين والشرطة الإسرائيلية. وأضافنتنياهو -أثناء جولة له في بعض ضواحي القدس المحتلة لتفقد الأوضاع الأمنية- إن حكومتهستقوم بتعديل قواعد الاشتباك وفرض عقوبات على راشقي الحجارة. وتأتي الجولة في أعقاب اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية تقررت في ختامه الدعوة لتحديد إجراءات جديدة "للردع والمنع"، وتشديد الإجراءات الأمنية. بدورهما، هدد وزيرالأمن الداخلي جلعاد أردان والقضاء أيلت شاكيدبعد الجلسة، بإجراءات صارمة ضد المتظاهرين وملقي الحجارة في القدس المحتلة. وقال الوزيران لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وإنها لن تسمح "للمشاغبين" بمنع زيارات اليهود إلى هناك. وفي المقابل، حدد فلسطينيو 48 يوم 27 سبتمبر/أيلول الجاري يوما للنفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من المساعي الإسرائيلية لاقتسامه. وستنظم الفعاليات الوطنية والإسلامية داخل أراضي 48 في هذا اليوم مؤتمرا شعبيا لنصرة القدس وحمايتها من التقسيم الذي تحاول فرضه إسرائيل بالتزامن مع ما يسمى "عيد العرش" اليهودي الذي تسعى جماعات يهودية خلاله لاقتحام الحرم القدسي مجددا. اقتحامات جديدة وفي إطار التطورات على الأرض، قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني إن عشرين مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى بحراسة الشرطة عبر باب المغاربة اليوم الأربعاء، مضيفا أنعناصر من الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على اثنين من حراس المسجد. 4486323124001 a7241bcb-01f2-42f2-9759-1f71750d06fd fa943895-1589-45c3-8110-9fc0149e90c5 video ولفت الشيخ الكسواني إلى أن عناصر الشرطة الإسرائيلية منعت منذ ساعات الصباح الأولى الشبان من الدخول إلى المسجد، ولكنهم عادوا قبيل صلاة الظهروسمحوا لعدد محدود منهم بالدخولبعد احتجاز هوياتهم على الأبواب. وسادت اليوم حالة من الهدوء الحذرفي ساحات المسجد الأقصى، بعد ثلاثة أيام شهدت اقتحامات واسعة من قبل عشرات عناصر الشرطة الإسرائيلية للمسجد، استخدمت خلالهاالرصاص المطاطي وقنابل الغازوالصوت. ونشر الاحتلال قواته على كافة مداخل الحرم القدسي وفرض تشديدات أمنية صارمة، كما اعتلى جنود الاحتلال لأول مرة أسطح المسجد الأقصى بعد اقتحامه بأعداد كبيرة ووجهوا قناصتهم إلى المرابطين داخل المسجد وأطلقوا قنابل الغاز والصوت من نوافذ المسجد. وقال أحد العاملينبدائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصىأمس إن هذا الاقتحام يعد سابقة، من خلال لجوء الاحتلال لتحطيم وتكسير بوابات الجامعالقبلي ودهمه، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائلين، وحرق جزء من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع التاريخية.