أوقفت قوات الأمن التركية مئات الأشخاص غالبيتهم من السوريين، اليوم الثلاثاء، ومنعتهم من السير صوب الحدود الغربية لتركيا مع اليونان، في مسعى للوصول إلى أوروبا، لتفتح بذلك جبهة جديدة في أزمة المهاجرين المتصاعدة. وتستضيف تركيا مليوني شخص وهو أكبر عدد للاجئين في العالم، لكن الأوضاع الصعبة وقلة فرص العمل، دفعت موجة متزايدة من اللاجئين إلى محاولة الهرب إلى اليونان عضو الاتحاد الأوروبي، ويستقل غالبيتهم قوارب متهالكة. وأقامت قوات الأمن التركية اليوم الثلاثاء متاريس قرب مدينة ادرنة على بعد نحو 30 كيلومتراً من حدود اليونان، بعد أن تدفق مئات على الطريق، بينما لجأ آخرون إلى التلال المحيطة في مسعى للوصول إلى الحدود. وكان الغالبية مهاجرون سوريون وبعضهم حمل مظلات لحماية أطفالهم من الشمس، وقالت امرأة جالسة على مقعد متحرك لرويترز إنهم يودون الوصول إلى اليونان اعتقاداً بأن الأحوال هناك أفضل من تركيا، وقرروا العبور براً بعد ارتفاع الخسائر في الأرواح خلال الرحلات البحرية. واليوم الثلاثاء غرق 22 شخصاً على الأقل حين انقلب قاربهم أمام السواحل التركية.