×
محافظة المنطقة الشرقية

سوق الأسهم السعودي على قائمة المراقبة لمؤشر FTSE

صورة الخبر

قال مسؤولان أمريكيان، أمس، مشترطين عدم نشر اسميهما إن روسيا وضعت عدداً من الدبابات في مطار سوري حيث تسرع الخطى لتعزيز النظم الدفاعية هناك. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن سبع دبابات روسية من نوع تي-90 شوهدت في المطار القريب من اللاذقية وهي معقل للرئيس السوري بشار الأسد. وقال المسؤولان الأمريكيان إن روسيا نشرت أيضاً قطع مدفعية هناك. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة تلفزيونية أن روسيا ستواصل إرسال إمدادات عسكرية لسوريا. وأضاف لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتوجه لنيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر يعتزم إلقاء كلمة أمام الجمعية العامة بشأن سوريا والصراع في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي والعقوبات ضد روسيا، في حين قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه يريد التوصل إلى توافق في الآراء لضرب داعش في سوريا. وقال لافروف سيضع الرئيس بوتين تقييمنا الأساسي بشأن المشكلات الحادة في العالم الحديث وفي مقدمتها هذه القضايا المنهجية التي تثار بسبب محاولات إبطاء عملية تشكيل عالم جديد متعدد الأقطاب يعكس الهدف من تشكيل مراكز قوة اقتصادية ومالية جديدة، إضافة إلى النفوذ السياسي. وتقول موسكو إن المساعدات العسكرية التي تقدمها للجيش السوري تتماشى مع القانون الدولي، وإن الجنود الروس وبينهم خبراء عسكريون موجودون في سوريا منذ سنوات بل وحتى قبل بداية الحرب. وقال لافروف: بالتأكيد كان هناك إمدادات عسكرية وهي مستمرة وستستمر. وهو أمر حتمي ان يرافقها خبراء روس يساعدون في ضبط المعدات وتدريب الافراد السوريين على استخدام هذه الأسلحة ولا يوجد غموض أو أسرار بشأن ذلك. ونسب إلى لافروف قوله إن روسيا تستقبل وستواصل استقبال من يؤهلون كلاجئين، وقال بالطبع لدينا لاجئين من الشرق الأوسط كثيرون منهم من اليمن وسوريا قدموا إلينا في المراحل الاولى من هذه الصراعات. ونحن نتعاطف مع شركائنا الأوروبيين بسبب المشكلة التي يواجهونها، وأعتقد أنهم سيحلونها ويتفقون في نهاية الأمر على بعض الحصص.. على الأقل المعلومات الخاصة بذلك بدأت تأتي بالفعل. في الأثناء، قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يريد التوصل إلى توافق في الآراء لضرب داعش في سوريا رغم انتخاب زعيم لحزب العمال المعارض لا يوافق على الحرب. وقالت المتحدثة باسم كاميرون رئيس الوزراء يعتقد أن هناك مبررات قوية تدعم التحرك ضد داعش في سوريا بالطريقة التي تتحرك بها المملكة المتحدة ضد التنظيم في العراق المجاور. واستطردت هذه تظل وجهة نظره. لم تتغير بسبب وجود زعامة جديدة انتخبت للمعارضة لكن كما قال من قبل هو يريد التوصل إلى توافق في الآراء في هذا الصدد واعتقد ان هذه هي الطريقة التي سيمضي بها في تناول القضية. ويفضل جيريمي كوربين الذي انتخبه أنصار حزب العمال لزعامة الحزب المعارض تخلي بريطانيا عن الأسلحة النووية وقال إنه سيعارض أي محاولة لتمديد المهمة في سوريا. (وكالات)