شهدت إدارات تعليم مناطق المملكة، صباح أمس، استقبال طلبات أبناء الأشقاء اليمنيين. وذلك بعد أوامر نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بقبول أبناء وبنات اليمنيين المرافقين لذويهم من حاملي تأشيرة أو بطاقة زائر أو ممن شملهم أمر تصحيح الأوضاع أخيرا، في مدارس التعليم بالمملكة. ويأتي قرار إلحاق أبناء الجالية اليمنية المقيمين بصفة استثنائية في المملكة، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في بلادهم، والحاق أبنائهم بالمؤسسات التعليمية السعودية، وقد سبق استيعاب الطلاب والطالبات السوريين في مدارس التعليم العام، لمنحهم القدرة على مواصلة تعليمهم. من جهته، أكد المدير العام للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم أن هذا القرار الجديد يمكن أبناء الجالية اليمنية الذين قدموا إلى المملكة بسبب الأوضاع الأمنية في بلدهم من مواصلة دراستهم في جميع المراحل التعليمية. مضيفا: توجد آلية خاصة لاستيعاب الطلاب والطالبات اليمنيين الموجودين، ممن لم يتمكنوا من العودة بسبب الظروف الذي تشهدها بلادهم وسنعمل جاهدين على تذليل كل الصعوبات وتقديم جميع التسهيلات لأبناء الشعب اليمني الشقيق وذلك وفقا لتوجيهات ولاة الامر -حفظهم الله ورعاهم-. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم قد نشرت في وقت سابق نموذج قبول إلكتروني لأبناء الجاليات اليمنية.