أوضح لـ «عكاظ» مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام الفالح رئيس لجنة التحقيق في أسباب سقوط الرافعة بالمسجد الحرام أن نتائج التحقيقات قدمت لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، الذي وجه بعد إطلاعه عليها برفعها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي بدوره سيرفعها بعد الاطلاع عليها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز . وكشف الدكتور الفالح عن إجراء دراسة فنية لجميع الرافعات التي تحيط بالمسجد الحرام للتأكد من سلامتها، مؤكدا إيقاف أغلبها عن العمل إلى بعد موسم الحج هذا العام. وقال إن سمو الأمير خالد الفيصل وجه فور وقوع حادثه الرافعة باستمرارية العمل على تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وأن لا يؤثر الحادث على برامج وخطط الجهات الحكومية التي تقدم خدمات للحجاج. كما وجه بسرعة فتح الأماكن المتضررة من الحادث ومعالجتها فنيا فورا.. وأشار إلى مشاركة فريق هندسي من شركة أرامكو السعودية وهيئة المهندسين السعوديين تم استدعاؤه من قبل اللجنة المشكلة بأمر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة للاستماع لرأى محايد ودراسة الجانب الفني للرافعة وأسباب سقوطها وما تبعه من أضرار، وكيفية رفعها دون حدوث أضرار أخرى. وأوضح أن أعمال الترميم بدأت في أجزاء كبيرة من الأماكن المتضررة، حيث تمت المعالجة الفنية بالاعتماد على رأى فني محايد من اللجنة الفنية التابعة لوزارة التعليم من خلال اجتماعات متتالية مع أعضاء اللجنة. وقال إنه يمكن تقسيم الأماكن المتضررة إلى جزءين الأول بدأ فيه الترميم وعاد إلى وضعه الطبيعي كالمطاف المعلق وصحن المطاف وجزء كبير من سطح المسعى. وأضاف: نحن في انتظار التوجيهات والرأى الأخير حول إزالة الرافعة المستندة على المسعى، حيث تم عمل اختبارات فنية للتأكد من سلامة المنشآت والتأكد من الطريقة الأنسب للقص لإزالة الرافعة لاختبارها واعتمادها. وأكد أن جميع الأماكن المتضررة تم فتحها سوى جزء بسيط من المسعى، وجزء بسيط من الساحات الشرقية.