أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، أن كل المجموعات المقاتلة، ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، تدين بالإسلام، لكن تصنيف المسلمين بين ملحد وكافر وقطع الرقاب أمور غريبة عنا، مشيرا إلى أن ما يمنع توحد المعارضة السورية، هو نقص الذخائر والمال.وقال إدريس، في مقابلة تلفزيونية، أن الذين قاموا بالثورة معروفون وهم من المسلمين، وكلنا مسلمون، وبالتالي من حيث المبدأ، جميع الكتائب دينها الإسلام وتعتز بالإسلام.لكنه رفض، أن يأتينا أشخاص من خارج البلاد، لا نعرف أصلهم ولا نعرف فصلهم، يريدون أن يعلمونا الإسلام وأن يفرضوا علينا عادات وتقاليد وتصرفات، وأن يصنفوا هذا مسلم وهذا ملحد وهذا كافر وهذا تقطع رقبته، هذا شيء غريب عنا وعن وسطية واعتدال الإسلام الذي نحب ونتمسك به.واتهم بعض المنتمين إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين تثير تجاوزاتهم استياء في المناطق التي يتواجدون فيها، بأنهم يعملون لصالح النظام.ووصف المجموعات التي تقوم بخطف الصحفيين الأجانب في سوريا، بـشبيحة الثورة، هناك مجموعات من اللصوص والشبيحة الذين يعملون باسم الثورة، يخطفون صحفيين ويطلبون فدية مالية، هؤلاء يعملون ضد أهداف الثورة وضد الشريعة. متابعات.