أكد محافظ مأرب سلطان العرادة أن النجاح الذي تحقق في اليمن جاء بدعم قوات التحالف التي استطاعت منع تمدد المشروع الإيراني الطائفي ولجم مليشيات الحوثي وصالح العميلة لنظام قم، مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف المملكة ودعمها للشرعية اليمنية وحرصها على إبعاد اليمن من أتون الحرب الطائفية والإرهابية. وقال العرادة في تصريحات لـ «عكاظ» إن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، مدعومة من قوات التحالف العربي، قاموا بعملية عسكرية شاملة لاستعادة أجزاء من مأرب والتي مازالت بحوزة الانقلابيين الحوثيين، مؤكدا أن هناك قيادة مشتركة من قوات التحالف وقوات الجيش تضع خططها الاستراتيجية وفق المعطيات على الأرض ويعمل الجميع وفق وحدة الموقف والقرار. وأوضح أن قوات الجيش اليمني المدعومة من قوات التحالف تمكنت من قتل خبراء إيرانيين قبل فترة قرب سد مأرب، مشيرا إلى تفحم جثث هؤلاء الإيرانيين. وقال إن مأرب ليست تحت سيطرة الحوثي بالكامل وهناك ثلاث مديريات فقط من الـ14 مديرية، هي التي يتواجد فيها الحوثي والذي سيندحر منها تماما في القريب العاجل. موضحا أن أبناء ورجال القبائل في مأرب يشاركون بفعالية في ضرب الحوثي في مأرب والتي ستكون بوابة لتحرير العاصمة صنعاء. وتابع قائلا «إن معنويات الجيش اليمني وأفراد المقاومة خاصة بعد وصول تعزيزات التحالف العربي والقوات الخليجية وعلى رأسها القوات السعودية الباسلة، مرتفعة جدا» موضحا أن وضع الحوثيين ضعيف جدا بعد الهزائم التي تكبدوها في عدد من المدن والمحافظات. وقال «خلال فترة بسيطة سيتم تطهير مأرب بالكامل والانتقال للمعركة الكبرى في صنعاء لكي تصبح اليمن محررة بالكامل وإنهاء التمرد والانقلاب. وحول عملية مأرب التي استشهد خلالها عدد من قوات التحالف قال العرادة إن العملية كانت مؤسفة وإن الحوثي أطلق عدة صواريخ من توشكا على معسكر مأرب، مشيرا إلى أن مأرب الآن تعتبر المدينة التي انتفضت ضد الحوثي وستنتقل هذه الانتفاضة الى صنعاء لتجتث الحوثي وصالح من جذورهما. وقال إن النظام الإيراني فشل فشلا ذريعا في اليمن وانكشفت أوراقه الطائفية وتمكنت عاصفة الحزم من توجيه ضربة قاصمة للفكر الإيراني الطائفي عبر العملاء الحوثيين ومرتزقة صالح الذين سيواجهون مصيرا سيكون عبرة لمن يعتبر. وأضاف إن الحوثي أفشل جميع الحلول السياسية بتعنته ورفضه تطبيق القرار 2216، مؤكدا أن الحل العسكري سيأخذ طريقا اخر بعد أن افشل الحوثي وصالح جميع الحلول السياسية.