اختتم أمس بقصر المؤتمرات بجدة الإجتماع 32 للجنة التنفيذية الوزارية للمنظمة الإقليمة للمحافظة على البيئة البحرية برئاسة معالي وزير البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور راشد بن فهد, ومشاركة كل من المملكة العربية السعودية, ودولة الإمارات العربية المتحدة ,ومملكة البحرين، وجمهورية ايران, بالإضافة الى أمانة المنظمة . وترأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر. وتناول الاجتماع ماتضمنه التقرير الأخير لاجتماعات كبار المسئولين للدول المطلة على الخليج العربي والأعضاء في المنظمة الإقليمة لحماية البيئة البحرية الذي اختتم اعماله أمس الثلاثاء . كما استعرض أصحاب المعالي الوزراء أهم الموضوعات المتعلقة ببيئة الخليج العربي وسبل تسيير البرامج الهادفة إلى التنسيق بين الدول من أجل الحفاظ على بيئته , وناقشوا حزمة من الملفات البيئية المهمة المتعلقة بعناصر التقييم البيئي في الخليج العربي ونظم الإدارة البيئية والأنشطة المساندة وأنشطة مركز المساعدات المتبادلة التابع للمنظمة المعني بالتلوث البحري في الخليج والذي يتخذ من البحرين مقراً له ويعمل على التنسيق بين الدول . كما استعرض الاجتماع التحضيري على مدى يومين سبل التعاون الدولي وبحث التطورات التي يشهدها الخليج العربي في الجانب البيئي, إضافة إلى التقرير النهائي الذي أعدته أمانة المنظمة عن الوضع الراهن للبيئة البحرية للخليج استعدادا لرفعة للإجتماع الوزاري , كما ينظر الإجتماع في التقرير المالي للمنظمة وحصص الدول بها. وفيما يخص مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية فقد اطلع الإجتماع على مقترح انشاء محطات لمكافحة التلوث والإنقاذ في المنطقة وكذلك مقترح تعديل البروتوكول الإقليمي ليتلاءم مع المتطلبات العصرية والتطور القائم, كما تم مراجعة تقارير الحوادث واخذ العبر والإجراءات الإحترازية لمنع تكرارها وإنشاء محطات استقبال نفايات السفن. كما ناقش الاجتماع الخطة الإقليمية للطوارئ الإشعاعية والنووية بالإضافة الى متابعة الإنضمام الى الإتفاقيات الدولية المهمة والتعاون الإقليمي والدولي.