تناقلت مواقع إلكترونية إخبارية ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي خبر "الرياض" المنشور على صفحتها الأخيرة، المتعلق بإعفاء السلطات التركية مدير الأمن بمطار اسطنبول ومساعديه من مناصبهم على خلفية قضية العائلة السعودية التي وقعت نهاية شهر أغسطس الماضي في المطار التركي، وأكد مئات المواطنين المعلقين ارتياحهم لمضمون خبر"الرياض" المنشور في الموقع الإلكتروني للجريدة، كما عبرت تعليقات المشاركين في عدد من المواقع الإلكترونية الأخرى عن ارتياحهم للقرار التركي وعدالته، مؤكدين أن هذه الحادثة تبقى فردية ولا تؤثر سلبا على علاقات البلدين الوطيدة، وكذلك مصالحهما المشتركة في مختلف الجوانب الحياتية، مشددين على أن تعامل السلطات التركية مع الموقف والتواصل مع العائلة السعودية تأكيد على أن هذه الحادثة تبقى فردية، ويمكن أن تحدث في أي بلد بالعالم، وكذلك دعوتها لزيارة تركيا كان تصرفا حكيماً من المسؤولين الأتراك المعنين بهذا الشأن. وكان مغردون في أكثر من موقع إلكتروني قد نوهوا إلى أن مدير مطار اسطنبول تمت ترقيته، وليس إعفاؤه، و"الرياض" تناولت في هذا الشأن مدير أمن المطار وليس مدير المطار الذي نقل من موقعه لموقع آخر وتقدم بالاستقالة بناء على هذا النقل، وفقا لما أكده المسؤول التركي برسالة صوتية لـ"الرياض". يشار إلى أن مسؤولا تركيا قد أكد لـ"الرياض" في تصريح سابق أن مسؤولين من الحكومة التركية اتصلوا على العائلة السعودية معبرين عن أسفهم لما حدث، مشدداً على أن موقف رجال الأمن المعنيين بالمشاجرة لا يمثل خلق وتعامل الشعب التركي، وتمت دعوتهم بشكل رسمي لزيارة تركيا متى ما رغبوا على ضيافة الحكومة التركية كرسالة اعتذار عن ما حدث، وفي هذا الصدد تم إلحاق موظفين جدد من الشرطة وأمن المطار يتكلمون اللغة العربية، وأيضا تم إضافة نساء يتبعون للأمن يتحدثن العربية لخدمة السيدات المنقبات من السعوديات وغيرهن.