×
محافظة المنطقة الشرقية

العين يكسب معركة الوسط ويفسد مخــــطط الوصل

صورة الخبر

تضمن البيان الختامي لاجتماع طارئ عقدته دول منظمة التعاون الإسلامي الأحد دعوة للأمم المتحدة لإنشاء قوة لحفظ السلام في سوريا للحد من تدفق اللاجئين. دعت منظمة التعاون الإسلامي الأحد الأمم المتحدة ببحث إنشاء قوة لحفظ السلام في سوريا التي تمزقها الحرب من أجل الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت أنه يزعزع الاستقرار في المنطقة. وناشدت المنظمة التي تضم 57 دولة في اجتماع طارئ، مجلس الأمن الدولي التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري. وأكدت أن الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا. للمزيد: عائلات سورية في رحلة عذاب إلى أوروبا وأضاف البيان الختامي أن الاجتماع شدد على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين. ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من نصف أعضائها لم يوقعوا على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين وحثتهم على ذلك. ولم تنضم أي من دول الخليج إلى الاتفاقية التي تحدد معايير التعامل مع النازحين إلى بلدان أخرى وحقوقهم. وتعتبر دول الخليج من ألد أعداء النظام السوري حيث وفرت التمويل والأسلحة لمجموعات معارضة تقاتل نظامه. ويأتي هذا النداء فيما تتهم واشنطن موسكو بالقيام بتعزيزات عسكرية في سوريا، علما أن روسيا تدعم نظام الأسد في وجه معارضيه منذ أكثر من أربع سنوات. كما طالبت المنظمة جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة (لسوريا) على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر من العبء الإنساني للاجئين السوريين. وفر أكثر من 4 ملايين سوري من بلادهم حيث يواجه الرئيس السوري بشار الأسد مجموعات معارضة مسلحة مختلفة من بينها تنظيم الدولة الإسلامية الذي نفذ فظائع واسعة النطاق. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 13/09/2015