أبوظبي الخليج: حققت موانئ أبوظبي،خلال أول سبعة أشهر من العام الجاري 2015 تسجيل زيادة عامة شملت جميع عملياتها التشغيلية، محققة نمواً ملحوظاً في مناولة البضائع والحاويات. مع نهاية شهر يوليو/تموز 2015 ارتفع حجم مناولة الحاويات بنسبة 41 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014،. حافظت محطة الحاويات في ميناء خليفة التي تُشغلها مرافئ أبوظبي على معدل تصاعدي حيث ارتفعت إنتاجيتها إلى 773,000 حاوية نمطية، مقابل 549,000 حاوية خلال الفترة نفسها من العام السابق 2014. ومن جهة أخرى، تمكن فريق التشغيل في مرافئ أبوظبي من تحقيق رقم قياسي أثناء مناولة السفينة إيه. بي. إل. بوسطن ليرتفع معدل إنتاجية الرافعة إلى 39.81 حركة/ساعة، التي انعكست إيجابياً على إنتاجية الرصيف بزيادة بلغت 135.18 حركة رافعة خلال بقاء السفينة لمدة 19 ساعة و54 دقيقة لتفريغ حمولتها، وعلى صعيد الزيادة في عمليات التشغيل، ارتفعت حصيلة البضائع العامة إلى نحو 21 في المئة، وبلغت نحو 8.71 مليون طن بحري، وتجدر الإشارة إلى اتساع الشبكة التجارية التي تربط موانئ أبوظبي بأكثر من 100 ميناء عالمي، ويقصدها أكثر من 36 خطاً ملاحياً دولياً. 19 اتفاقية مساطحة وأشارت مصادر في الشركة إلى أن موانئ أبوظبي قد انتهت من توقيع 19 اتفاقية مساطحة لأراضٍ صناعية في مدينة خليفة الصناعية لمستثمرين محليين ودوليين ضمت شميدت، وإم. إي. لوجيستكس، وشركة بن علي للرعاية الطبية، وأديرست، وبولار، ومجموعة سيدكو. يبلغ عدد الشركات المستثمرة في المدينة الصناعية اليوم حوالي 80 شركة اختارت إطلاق أعمالها من أبوظبي والاستفادة مما توفره المدينة الصناعية من موقع استراتيجي يُسهل الوصل إلى الأسواق العالمية، والبنية التحتية المتقدمة والخدمات المخصصة للمستثمرين لتلبية متطلباتهم. وعلى صعيد الاستثمار في توظيف التكنولوجيا لتنمية التجارة البحرية، قطعت موانئ أبوظبي شوطاً كبيراً في تنفيذ أكثر من نصف المرحلة الأولى لتطوير بوابة المقطع الإلكترونية التي تهدف إلى ربط جميع الأطراف ذات الصلة بالموانئ عبر نافذة واحدة من شأنها تسهيل التعاملات التجارية، وزيادة مستويات الشفافية، بما توفره من إمكانات لمتابعة حركة الشحنات، والوصول السريع والمأمون إلى المعلومات اللازمة للمتعاملين وشحناتهم، وستعمل بوابة المقطع الإلكترونية على تحفيز التجارة البحرية، وتسهيل إجراءات الموانئ بالتنسيق مع شركائها جمارك أبوظبي ودائرة الرقابة الغذائية، ووزارة البيئة، وغيرها من الجهات ذات الصلة. عمليات المناولة مع الزيادة في تدفق شحنات البضائع المدرجة والمركبات إلى الإمارة، قامت موانئ أبوظبي مطلع العام الجاري بنقل جميع عمليات مناولة المركبات إلى ميناء خليفة، الذي وفر للعملاء مرافق مينائية أفضل فتحت الباب أمام تعزيز خدماتها لعملائها من جهة، والاستفادة من قرب موقع ميناء خليفة الاستراتيجي، ووفرة ساحات التخزين التي تتسع اليوم لنحو 350,000 مركبة في آن واحد، انعكست بزيادة في حجم الأعمال بلغت 11 في المئة، وأسهمت كفاءة التشغيل وسرعة الإنجاز بالميناء في تحقيق هذه الزيادة. وفي تعليق له على نتائج الزيادة في حركات المناولة، قال الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، الكابتن محمد جمعة الشامسي: هذه القدرة على تحقيق الأرقام القياسية نتيجة مباشرة لالتزامنا بكفاءة التشغيل وتوظيف تقنيات الجيل المقبل لإدارة مرافقنا، فقد استثمرت موانئ أبوظبي بكثافة خلال النصف الأول من العام الماضي في تطوير البنية التحتية وشراء المعدات الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها، والاستمرار في تقديم خدمة متميزة لعملائنا.