×
محافظة المنطقة الشرقية

تشيك يتطلع للفوز مجددا على تشلسي

صورة الخبر

أكد وزير خارجية اليمن رياض ياسين، أن الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية تعتبر انتصارًا للإرادة العربية التي توحدت مواقفها في التصدي لكل ما من شأنه المساس بالأمن القومي العربي. كما أكد خلال أعمال الجلسة المغلقة خلال اجتماع الدورة الـ144 لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة الإمارات، أن الحلول العسكرية تظل مؤقتة واضطرارية ولها ضروراتها التي يفرضها الواقع ومستجداته وتحدياته، وما قامت به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وارتباطها بأطماع خارجية غير مشروعة. وقال إنه على الرغم من ذلك يظل الخيار السلمي والسياسي القائم على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بالكامل، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وباقي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، الحل الأمثل لإعادة المسار السلمي إلى العملية السياسية في الجمهورية اليمنية والشامل لكل اليمنيين، وليس فقط لمن يستخدم القوة والعنف والانقلاب ليفرض ما يريده، واستكمال المرحلة الانتقالية التي تفضي باليمن إلى تحقيق دولته الاتحادية المدنية التي تحقق تطلعات وطموحات الشعب اليمني. وأضاف: «ندرك أن على الحكومة والمسؤولين أن تبذل قصارى جهدها لإعادة الحياة من جديد في المناطق المحررة ابتداءً من مدينة عدن، في ظل ظروف صعبة واستثنائية معقدة، كما أننا نعطي أولوية كبيرة لجهود الإغاثة في كل المحافظات اليمنية، التي تعاني جميعها من نقص حاد في الخدمات الصحية والغذاء والدواء، بالإضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة، ومعاناة المرضى، لعدم قدرتهم على تلقي العلاج من الأمراض المختلفة والمزمنة». وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في الجمهورية اليمنية أصبحت في غاية السوء، وقد وصلت إلى مرحلة صعبة تتطلب مضاعفة تقديم الدعم والمساعدة، التي بدأت بالفعل من دول التحالف ومستمرة، بينما المنظمات الدولية والأجنبية لم تبادر حتى اليوم بتقديم أي مساعدات من شأنها التخفيف من الوضع الإنساني السيئ. وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والسعودية، وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين والسودان وجيبوتي وبقية الدول العربية من جهود كبيرة تسابق الزمن والإمكانيات، لتقديم قوافل الإغاثة وإعادة الأمن والاستقرار، موضحًا أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب المزيد من التنسيق وبذل الجهود من جميع الدول العربية للإسهام في إعادة الحياة والإعمار لمدينة عدن، معتبرًا إياها حاليا المركز الرئيسي لاستقبال الإغاثة وتوزيعها في جميع المحافظات اليمنية، والنموذج الذي يمكن الاقتداء به لتعزيز مفهوم الاستقرار، وذلك لاعتبارات كثيرة تأتي في مقدمتها الاحتياجات الملحّة والعاجلة لأكثر من 80 في المائة من الشعب اليمني هم في أمسّ الحاجة للمساعدات بمختلف أنواعها ولوضع الخطط والبرامج لإعادة البناء والإعمار لليمن.