×
محافظة المنطقة الشرقية

خلال زيارته لاستعدادات الدفاع المدني بالمدينة .. الفريق العمرو ينقل تحية وتقدير ولي العهد لجهود رجال الدفاع المدني بالمدينة المنورة

صورة الخبر

أكد وزراء ومسئولون ان وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في المسجد الحرام وتفقده حادثة الرافعة وزيارته المصابين تأتي اتباعاً لما فعله والده الملك المؤسس لخدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما وتقديم كل ما هو غال ونفيس في خدمة ضيوفهما وانهاء مناسك حجهم بيسر وسهولة. وأوضح الوزراء خلال قراءتهم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المسجد الحرام ان تلك الزيارة صداها كبير على المستوى الدولي خاصة لدى المسلمين في شتى بقاع الأرض وان قيادة هذه البلاد حازمة وعازمة على خدمة الضيوف وانهاء نسك حجهم وعودتهم الى ديارهم سالمين غانمين. جزء من عقيدة في البداية قال الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أشار الى ان السعودية تتشرف بأن يكون ملكها خادم الحرمين الشريفين، وان ذلك فخر للمليك وهو ايمان وجزء من عقيدة هذا الوطن الذي يقدم كل ما هو غال ونفيس لضيوف الرحمن. وتلك الوقفة من الملك الحازم والعازم تعكس مدى محبة المملكة حكومة وشعباً وثقة البعد الامني لحماية ضيوف الرحمن وإنفاذ الخطط كافة لتسهيل حجهم. وقال الدكتور الحقباني: إن حكومتنا الرشيدة تبذل جهودا كبيرة لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام القادمين من جميع أصقاع المعمورة. ولعل المشاريع القائمة في المشاعر المقدسة وتوسعة الحرم المكي والمسجد النبوي تعكس حجم الاهتمام، حيث شرف الله هذه البلاد الطاهرة بخدمة ضيوف الرحمن فها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقف على حادثة رافعة الحرم المكي، وسوف يكون مشرفا ومتابعا على جميع الخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر المقدسة خلال حج هذا العام. جهد كبير من جهته أكد المهندس صالح الجاسر مدير عام الخطوط السعودية العربية ان تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز موقع حادثة رافعة الحرم المكي أمس الاول وزيارته المصابين في مستشفى النور دلالة واضحة على ان ما تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وتوفير كل ما هو غال لهم لا يوجد له مثيل في أي دولة في العالم. ولعل وقوفه الشخصي على الحادثة للاطمئنان والاطلاع وتأكيد دور الحكومة الرشيدة على تقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن. وبين المهندس الجاسر ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة المملكة ستكون مستمرة في الجهود الطيبة والخيرة لخدمة ضيوف الرحمن وتذليل الصعاب لأداء مناسكهم بيسر وسهولة والمجتمع الدولي يبقى شاهداً على هذه الخدمات التي لضيوف المملكة. رعاية فائقة من جهته وجه السيد أفتات أحمد كهوكهر القنصل العام لجمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة شكره وتقديره للرعاية لقيادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما تجده الحالات المصابة والمنومة في مستشفيات مكة المكرمة من الحجاج من اهتمام بالغ من قبله شخصياً واشرافه على خطط العلاج لكافة الحالات المصابة جراء الحادثة التي اصابتهم. وقال القنصل العام: خلال جولته على المصابين الباكستانيين من الحجاج في حادث الحرم المنومين في مستشفيات مكة المكرمة أكدوا أنهم يجدون كل الراعية والعناية الصحية من قبل الحكومة السعودية. كاشفا أن عدد الحجاج الذين توفوا من الباكستانيين بلغ 6 حالات فيما عدد المصابين 28 حالة. وأكد القنصل الباكستاني في حديثه لـ اليوم أن جميع بعثات الحج والسفارات والقنصليات التابعة لكل دولة تقدر الاهتمام والرعاية التي يلقاها المنومون. مؤكدا ان أكبر دليل على اهتمام المملكة العربية السعودية الجولة التفقدية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس على المصابين، معتبراً القنصل أن الحادثة قضاء وقدر. تنظيم جيد من جانبه أشاد قنصل عام لبنان زياد عطاالله بسرعة السلطات السعودية الطبية والأمنية في مباشرة حادث الحرم في وقته. وقال: إن المهنية العالية في التعاطي مع الحادث وإسعاف الجرحى ونقل المصابين الى المستشفيات والوقوف عند مستلزمات المتواجدين في موقع الحادث كان بسرعة فائقة وجهود جبارة. وقال: إنه أجرى فور وقوع الحادث اتصالات مع السلطات السعودية وبعثة الحج اللبنانية الموجودة في مكة المكرمة ومعظم الحملات اللبنانية الذين أفادوه بأن جميع الحجاج اللبنانيين بخير ولم يفد بإصابة أي منهم جراء الحادث. مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين مهتمة بوضع المصابين وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس لزيارة المصابين أكبر دليل على الرعاية التي تقوم بها المملكة والعناية التي يتلقاها كل مصاب في حادث الحرم الذي كان مفاجئا للجميع. مضيفا ان المملكة تبذل جهودا جبارة في خدمة الحجاج والمعتمرين منذ دخولهم الأراضي السعودية حتى مغادرتهم، وما يشهده الحرمان الشريفان من مشاريع وأعمال جبارة لخدمة ضيوف الرحمن يشهد بها الجميع. وحول تنظيم حركة الحجاج كشف القنصل اللبناني زياد عطالله أن الخدمات العامة للحجاج من إسكان ومواصلات وتنظيم عمل جبارة والمملكة لها خبرة طويلة في التعامل مع الحشود. خدمة الحجاج وأضاف القنصل اللبناني ان انتقال أكثر من ثلاثة ملايين حاج في وقت واحد والتعامل معهم في مكان واحد وتقديم الخدمات لهم من إعاشة وخدمات أخرى علاجية أو غيرها يعتبر في حد ذاته عملا جبارا. وأعتقد ان تنظيم انتقال مثل هذه الأعداد في وقت محدد وفي مكان محدد يصعب على الكثير من البلدان المتقدمة تنفيذه أو التحكم في مثل هذه الحشود. لكن الخبرة التي كسبتها المملكة العربية السعودية في إدارة الحشود وتنظيمها وتنقلاتها من مكان الى مكان عبر حركة منظمة يعتبر في حد ذاته عملا جبارا. ومن المعروف أن المملكة العربية السعودية تبذل كل ما في وسعها لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم دون تمييز بين جنسية وغيرها. فالسعودية البلد الرائد في العالمين العربي والإسلامي لما لها من ثقل سياسي واقتصادي ومكانة في قلوب الشعوب العربية والإسلامية. ابتسامة المصابين من جهة أخرى، عادت الابتسامة لترتسم على وجوه مصابي حادث سقوط إحدى الرافعات على جزء من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتكفل الدولة بنفقات أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة ليعيد الى قلوبهم الأمل في أداء فريضة انتظروها سنين طويلة. ورفع عددٌ من حجاج بيت الله الحرام المنومين بمستشفى النور التخصصي, شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على زيارته إياهم واطمئنانه - حفظه الله - على حالاتهم الصحية والرعاية المقدمة لهم، مشيدين بالرعاية الصحية المتكاملة المقدمة لهم. وعبر الحاج بيوق زرنقي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية, عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه الزيارة الكريمة التي تجسد حرصه - أيده الله - على حجاج بيت الله الحرام وأمنهم وسلامتهم. وقال: وجدت كل الرعاية والاهتمام من قبل القائمين على المستشفى, وقدم لي رعاية صحية متكاملة من جميع منسوبي المستشفى, سائلاً الله المغفرة والرحمة للمتوفين وللمصابين الشفاء العاجل. بلسم الجراح وأشاد الحاج فراكس عبدلي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية, بالأعمال الإنسانية المتواصلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من خلال توفير وتهيئة جميع السبل والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام في حجهم وعمرتهم وزيارتهم وتمكينهم من أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة. وقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لنا بمستشفى النور التخصصي واطمئنانه على صحتنا وأمره - أيده الله - بتقديم الرعاية الطبية الفائقة لكل المصابين مع تمكينهم من أداء الفريضة، كل ذلك يؤكد حرصه - أيده الله - على جميع أبناء الأمة الإسلامية. فالجميع كان حزينا لخوفه من عدم القدرة على إكمال الفريضة فجاء أمر الملك - حفظه الله - كالبلسم الذي داوى الجراح وأشاع أجواء من الفرحة والسرور رغم الحادث الأليم. وأعرب الحاج سيف الله جان من جمهورية باكستان الإسلامية عن امتنانه لقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين على الرعاية والاهتمام, وتوجيهه - أيده الله - بتكفل الدولة بنفقات أداء مناسكهم في المشاعر من خلال تأمين الأطقم الطبية والسيارات المتخصصة للرعاية الصحية الكاملة. مشيدا بما لقيه في مستشفى النور التخصصي من رعاية وعناية طبية متكاملة تبرز مدى الدور الذي تضطلع به المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، سائلا الله - تعالى - أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها. إكمال الحج من جهته نوه الحاج التركي إبراهيم باقاج بجهود رجال الأمن والدفاع المدني في مساعدة الكثير من الحجاج، وإرشادهم إلى الأماكن الآمنة أثناء سقوط الرافعة. وذكر الحاج أمين بوه من أفغانستان: أنه بعد إصابتي كنت قلقا جدا من ألا أتمكن من أداء فريضة الحج، لكن أمر خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بإكمال الحج مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة أثناء أداء المناسك إنساني جراحي وأصبح تفكيري منصباً على تحقيق حلمي الذي قدمت من أجله إلى هذه البلاد المباركة وهو حج بيت الله الحرام، مشيداً بما وجده من رعاية طبية أسهمت في تخفيف معاناته. وأشاد الحاج أيمن رشاد من جمهورية مصر العربية, بجهود رجال الأمن الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذه وإنقاذ الكثير من الحجاج داخل المسجد الحرام وخارجه، ما أسهم - ولله الحمد - في تقليل الإصابات بشكل كبير. رعاية طبية بدوره قال الحاج التركي ياسين طه: بادر رجال الإسعاف بنقلي إلى المستشفى بعد إصابتي مباشرة, حيث تلقيت الرعاية الطبية الكاملة - ولله الحمد - معبراً عن شكره لمنسوبي مستشفى النور على العناية الفائقة التي تلقاها فور وصوله المستشفى. وأكد أن الرعاية الكريمة التي حظي بها الجميع منذ وصولهم المستشفى ليست مستغربة على حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. حيث كانت الرعاية الطبية على مدار الساعة من كافة المسؤولين والعاملين في المستشفى, سائلا الله - تعالى - أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان ويحفظها من كل مكروه. خادم الحرمين الشريفين شدد على رعاية مصابي الحرم