عبّر فرانسيس الأول (بابا الفاتيكان) عن اعتزازه الشديد بالديانة الإسلامية، وعن اقتناعه التام بسلمية الإسلام الحقيقي الذي يعارض كل أشكال العنف، مقدمًا أدلة من القرآن الكريم تؤكد هذا المعنى، حيث جرى توزيع هذا الإرشاد على كافة الكنائس الكاثوليكية حول العالم. ودعا البابا في إرشاد جديد يحمل اسم "فرح الإنجيل" إلى تجنب التعميم غير الدقيق عند الحكم على المسلمين انطلاقًا من أفعال بعض من ينتسبون إليه، مشددًا على أن متبعي دين محمد صلى الله عليه وسلم يوحدون الله تعالى ويؤمنون برسالة سيدنا إبراهيم وبيوم القيامة. في الوقت نفسه ناشد بابا الفاتيكان الدول الإسلامية بأن توفر الحرية الدينية لمواطنيها وسكانها المسيحيين، وأن تقتدي في ذلك، بالدول الغربية التي مكّنت المسلمين-على حد زعمه- من ممارسة شعائرهم الدينية دون أي اضطهاد أو تمييز.