×
محافظة تبوك

تسجل 1930 ناخبًا وناخبة بأملج واستمرار تسجيل المرشحين حتى الخميس القادم

صورة الخبر

يستيقظ بشار مذعورا، صارخا: لقد كسرتم ظهري.. كيف بمطار أبو الظهور يسقط؟ أين النمر وأين كل حيوانات الزريبة؟ كيف بثاني أكبر مطار في سوريا يسقط؟ ماذا كنتم تفعلون؟ كيف كنتم تقاتلون؟ «كابوس اليقظة» عاشه رأس النظام السوري. فها هي إدلب بأكملها محررة، وها هي محافظة الزيتون والزيت المبارك تقول انتهى عصر الأسد وعصابته، وها هي إدلب تلوح لحماة واللاذقية وحمص وتقول لهم: اليوم أنا وغدا أنتم. بشار أقر منذ فترة أنه مستعد للتنازل عن بعض المدن من أجل الدفاع عن مدن أخرى، وها هو يهزم في إدلب ويسلم الروسي في اللاذقية ويتنازل عن كرامته لسيده الإيراني في دمشق، فأي مدن هذه التي سيدافع عنها؟ بشار بالأمس كان في الرقة واليوم إدلب وها هي الزبداني تلك البقعة الجميلة الصغيرة تتحول إلى كابوس له ولحليفه حزب الله، تتحول إلى شوكة لا يمكنهم أن يبتلعوها، وإلى ملحمة تكتب بأسطر من ذهب في تاريخ سوريا المستقبل. كسر ظهره في مطار أبو الظهور، فهناك لم يعد لكل ما يقوله من معنى، وهناك رقص الثوار حول جثة نظامه كما يرقص الكشافة في «سهرة مخيم» يهللون ويفرحون، فالنصر نصرهم والهزيمة له، لبشار الأسد ومعه كل الزبانية متعددي الجنسيات من لبنان عبر حسن نصر الله إلى إيران عبر قاسم سليماني وما بينهما لص بغداد المالكي.