وقّع مركز برجمان اتفاقية شراكة رسمية مع مؤسسة الجليلة، لدعم حملة عام 2015، التي تحمل شعار بصحة وعافية،الرامية إلى زيادة الوعي بمرض سرطان الثدي، وانطلاقاً من ذلك تكون مؤسسة الجليلة، وهي منظمة عالمية خيرية تعمل على تغيير حياتنا، من خلال ما تجريه من الأبحاث والدراسات الطبية الأساسية، الجهة الخيرية المشاركة رسمياً في حملة بصحة وعافية، وتعمل على تخصيص التبرعات التي يتم جمعها إلى علاج المرضى وإجراء الأبحاث ضمن دولة الإمارات لمكافحة مرض سرطان الثدي، ما يعمل على زيادة الوعي، ويقدم الدعم للمرضى. وتعدّ حملة بصحة وعافية، التي أطلقها مركز برجمان عام 1997، والتي مر عليها 19 عاماً حتى الآن، من أهم الحملات في الشرق الأوسط، الرامية إلى زيادة الوعي بمرض سرطان الثدي، لتأتي هذه الحملة برسالة أساسية تتلخص في زيادة معدل الشفاء من مرض سرطان الثدي، من خلال الكشف المبكر عنه وعلاجه، حيث استطاعت هذه الحملة منذ الإعلان عنها أن تصل إلى ما يزيد على 25 مليون شخص وجمع تبرعات تزيد على 2.5 مليون درهم. في هذا الصدد، قال ماجد سيف الغرير، رئيس مركز برجمان والمدير التنفيذي لمجموعة الغرير، إن عقد شراكة مع إحدى الجهات الخيرية دعماً لحملة (بصحة وعافية) يعدّ بالطبع الخطوة التالية لهذه الحملة المنقذة للحياة، فبالتعاون مع مؤسسة الجليلة يصبح لدينا هدف مشترك يتلخص في توعية السيدات وأسرهن ودعمهن، وتمكينهن في معركتهن لمكافحة هذا المرض العضال. وإننا لعلى يقين بأن مؤسسة الجليلة ستوجه كل الأموال إلى الأبحاث التي تقوم بها الدولة والى أهم المبادرات كذلك، من خلال الشراكة مع مجموعة (برست فريندز) لدعم مرضى السرطان، ونأمل في تطور هذه العلاقة بمرور الوقت ليكون لها تأثير إيجابي ومستمر في السيدات اللاتي يعانين مرض سرطان الثدي بالمنطقة. وقامت مؤسسة الجليلة، التي تأسست عام 2013 على يد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعقد شراكة مع مجموعة برست فريندز - المجموعة الوحيدة في دبي التي تقدم الدعم لمرضى سرطان الثدي - بهدف زيادة الوعي وتمويل الأبحاث ودعم المرضى خلال فترة العلاج من هذا المرض وبعد الشفاء منه، ودعماً للجهود الرامية إلى تعزيز ذلك توجه نسبة 70% من الأموال التي تم جمعها، من خلال هذا التحالف إلى برنامج عاون، الذي يقدم الدعم المالي الأساسي للمرضى المقيمين في دولة الإمارات. وقالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، إن الشراكة مع (حملة بصحة وعافية) تأتي انطلاقاً من رؤيتنا الموحدة التي تهدُف إلى إنقاذ الأرواح، من خلال الوسائل التعليمية والاكتشاف المبكر للمرض والتوصل إلى علاج، فضلاً عن تحسين صحة السيدات اللاتي يعانين المرض.