تفاعلت الفرق التطوعية في المنطقة الشرقية بمبادرة لجنة السلامة المرورية، للحد من الحوادث المرورية، داعية تلك الفرق التقيد بالأنظمة واللوائح لإيقاف الهدر في الأرواح والممتلكات. ومن بين تلك الفرق فريق سفراء السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الذي تأسس للعمل على استخدام وتأسيس فكرة حديثة في نشر التوعية بصفة عامة والسلامة المرورية، واضعاً شعار القيادة أمانة فلنجعلها آمنة وبرؤية واضحة عنوانها -شوارع آمنة لمرتاديها وسائقي مركبات مدركين لأصول السياقة الآمنة -. وأوضح رئيس الفريق عثمان الغامدي، أنهم يسعون للمشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تقام في المنطقة الشرقية وخارجها، لتوعية المواطنين والمقيمين عموما، والشباب على وجه الخصوص، بخطر السرعة والتجاوز الخاطئ، والتهور والتفحيط، مبينا بأن 30 شابا متطوعا بالفريق يقدمون مقاطع سينمائية في مقر الفعاليات عبر اليوتيوب تتوافق مع فكر الشباب في المجال التوعوي بطريقة جاذبة ومشوقة تحاكي العصر متمثلة في مقاطع لبعض الإرشادات والحوادث والتي يتسبب فيها عدم المبالاة أو التركيز أو الانشغال بغير الطريق، حيث يأتي ذلك بهدف تسليط الضوء على بعض الممارسات الخاطئة أثناء القيادة وتسببها في ارتفاع نسب الحوادث المرورية في المملكة. وقال الغامدي إن النصيحة عندما تكون نابعة من القلب يكون صداها أكثر، وعندما يفقد الوطن ٢١ شخصا يوميا، بسبب الحوادث، فهنا لابد أن يكون لنا دور، ولذلك يقوم فريق سفراء السلامة المرورية التطوعي بالمشاركة في الملتقيات لأهميتها في استقطاب عدد كبير من الشباب، وهم الفئة المستهدفة، وذلك بالمشاركة في الخيمة الخاصة بهم، وتشتمل على أفضل وسائل التأثير في الشباب، وتقتصر المشاركة على أربع فقرات وهي، كرسي الاعتراف، الصفيح الساخن، مقطع فيديو، لوحة التعهد. وطالب الغامدي كافة الفرق التطوعية بالمساهمة في إيصال رسالة لجنة السلامة المرورية لكافة شرائح المجتمع، للحد من الحوادث المرورية، متمنيا للجنة وللقائمين عليها التوفيق والسداد.