متابعة: بلال قناوي عاد الرهيب إلى دوري النجوم بقوة وبحيوية وبانتصار كبير في الافتتاح وبرباعية للاشيء ، ثأر بها من حليفه الإستراتيجي السيلية في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الأولى للدوري. وسجل أهداف الرهيب كاسيريس وسباستيان سوريا وتاباتا ومحمد صلاح النيل، في الدقائق 15 و32 و67 و90 ، وشهدت المباراة طرد الروماني جريجوري مدافع السيلية في الدقيقة 62 من عمر المباراة. "عود حميد يا لرهيب"، هكذا هتفت الجماهير الريانية التي تابعت المباراة ، حيث كان الظهور الأول للأسود مميزًا وجيدًا سواء بالأداء الفني الراقي الذي يليق بالفريق، أو بالانتصار الأول والكبير وبثلاثة أهداف. المباراة خرجت جيدة وسريعة خاصة من جانب الريان الذي كان ضاغطًا باستمرار ولم يمنح لمنافسه الفرصة لإيقافه أو للعودة إلى المباراة، وزاد اللقاء جمالاً بالحضور الجماهيري الرياني الكبير والذي افتقده دوري النجوم ومبارياته الموسم الماضي. ضغط الريان منذ الثانية الأولي للمباراة وكاد سباستيان أن يحرز أسرع هدف في دوري 2016 لولا أنه سدد الكرة ضعيفة برأسه ، ثم عاد سباستيان وأضاع فرصة ثانية بعد 5 دقائق من كرة شبه انفراد، وعانى السيلية دفاعيًا كثيرًا في الدقائق الأولى واضطر للتراجع أمام ضغط وهجوم الريان. جاء الظهور الهجومي الأول للسيلية في الدقيقة الثامنة من كرة أراد الدفاع الرياني تشتيتها فذهبت إلى ايدر لوكيانو كاد أن ينفرد ولحقه يونس يعقوب وشتتها ركنية وصلت على رأس فوزي عايش سددها في المرمى وألغى الحكم الهدف بإشارة من المساعد لوجود أكثر من لاعب سيلاوي متسلل هدف رياني ينجح الريان بعد مرور 15 دقيقة من زيارة شباك السيلية وتسجيل أول أهدافه بدوري نجوم قطر عن طريق كاسيريس، وبدأ الهدف بخطأ خارج المنطقة تصدى تاباتا للكرة ومررها عرضية ارتدت إليه من الدفاع مررها سريعة إلى جارسيا مر من اليسار ومرر عرضية انقض عليها باسكو وأكملها بقدمه داخل المرمى. هدأ الريان بعض الشيء عقب هدفه الأول وأعطى السيلية الفرصة لتنظيم لعبه وهجومه والوصول إلى ملعبه ومنطقة الجزاء بحثًا عن هدف التعادل. هدوء الريان لم يستمر طويلاً حيث واصل اللعب الهجومي والبحث عن الهدف الثاني الذي كاد أن يتحقق في الدقيقة 23 من تسديدة الكوري كو . الثاني للرهيب في الدقيقة 32 وبعد سلسلة من المحاولات الريانية ينجح الرهيب في خطف الهدف الثاني من خطأ أيضًا خارج المنطقة تصدى له المتخصص تاباتا ومرر الكرة متقنة داخل المنطقة خطفها القناص سوريا برأسه خلفية داخل المرمى. لم يتأثر السيلية بالهدف الرياني الثاني وسعى إلى الهجوم من أجل تعديل النتيجة لكنه عانى من قلة مهاجميه أمام كثرة لاعبي ومدافعي الرهيب. في المقابل لم يتأثر الريان أيضًا بهدفه الثاني ولم يتراجع أو يتوقف عن الهجوم والبحث عن المزيد من الأهداف وهو ما جعل المباراة مشتعلة باستمرار وحافلة بالإثارة والهجوم من الجانبين. استمرار الهجوم واصل الريان هجومه مع انطلاق الشوط الثاني، وحصل على فرصة جيدة كادت تسفر عن الهدف الثالث لولا أن مصطفى عبد الحميد استطاع اللحاق بسباستيان وتعطيله ومنعه من الانفراد. يتألق لاعبو الريان بشكل كبير في الدقيقة 54 وينظمون هجمة مثالية بقيادة تاباتا ومعه كاسيريس وسباستيان في الجبهة اليسري، وانتهت إلى كاسيريس مررها عرضية أنقذها الحارس قبل أقدام تاباتا. هجمة سيلاوية خطيرة تشهد الدقيقة 55 أخطر فرص السيلية حيث وصلت الكرة إلى البرازيلي ايدر في ملعب الريان انطلق ومر من الدفاع وسدد قوية صدها باري بصعوبة بالغة، وارتدت إلى عبد الرحمن الحرازي أطلقها تسديدة صاروخية أرضية ترتطم بأسفل القائم وترتد للمرة الثانية إلى مجدي صديق سددها قوية لكن في السماء. وتستمر خطورة السيلية في الدقيقة 58 ويقترب من المرمى الرياني أكثر وأكثر ، ويمرر علي مجبل كرة عرضية سهلة تسقط من أيدي باري وتجد ايدر يكملها في المرمى لولا تصدي أحد المدافعين ويخرج الكرة ركنية. هدف ثالث للريان كان من الطبيعي أن يتأثر السيلية ودفاعه بالطرد وأن يستثمر الرهيب النقص العددي من أجل إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 67 ، من كرة وصلت تاباتا خلف الدفاع ولم يكن متسللاً، وسيطر على الكرة ولحقه الدفاع فراوغه بطريقة مهارية وسدد في المرمى مسجلاً الهدف الثالث للرهيب بطريقة أمتعت الجماهير الريانية. بمرور الوقت تهدأ المباراة إلا من بعض المحاولات هنا وهناك من الجانبين حيث أراد السيلية تقليص الفارق، وحاول الريان إضافة الرابع، ولم ينجح السيلية، ونجح الريان وخطف الهدف الرابع في الدقيقة 90 من تمريرة جميلة لتاباتا انفرد على إثرها محمد صلاح النيل وسدد في المرمى.