أيها الصبي الصغير الذي مات غريقاً على سواحل تركيا، نحن لا نعرف اسمك، فهل تسمح لي أن أسميك (ذا التي شرت الأحمر؟). هل بكيت عندما سقطت من القارب؟، هل ودعت والديك؟، هل صرخت وصرخت حتى انقطعت أحبالك الصوتية قبل أن ينقطع أملك في النجاة؟ على من كنت تنادي في البحر؟ على أبيك أم أمك أم على وطنك؟ هل آذاك طعم الملح في البحر أم كانت دموعك أكثر ملوحة؟ هل خفت من…