تحرير الأمير (دبي) تبلغ حصة قطاع الإعلان الرقمي 500 مليون دولار من إجمالي 3,5 مليارات دولار في المنطقة تنفق سنوياً على الإعلانات التقليدية، وأنه ينمو بمعدلات تصل إلى 25% سنوياً، بحسب أسامة يوسف مؤسس شبكة «ديوان فيديوز». ووصف يوسف حجم الإنفاق على تطوير الإعلام الرقمي في الوطن العربي بالضئيل، حيث يتم الإنتاج بنفس طواقم العمل التي تعمل في الإنتاج التلفزيوني، وعليه فتكلفة الإنتاج للإنترنت عالية جداً ولا يقابلها دخل مناسب. وقال: «إن على وسائل الإعلام التقليدية التعامل مع هذا الواقع الجديد وبذل المزيد من الابتكار والتطور بدلاً من الاكتفاء بالانتظار السلبي». وأوضح يوسف أن أكبر دولة في العالم تحقق أعلى نسبة مشاهدات، مقارنة بعدد السكان هي السعودية، مستدركاً وجود فجوة هائلة في العالم العربي بين الاستهلاك (المشاهدات) والإعلانات، ما يعني أننا أمام تحدٍّ وفرصة حقيقية لنمو هذه الصناعة (صناعة الإعلام الرقمي) بشكل أكبر بكثير من الوضع الحالي، مشيراً إلى أن الإعلام الرقمي أصبح طاغياً على الحياة، ففي عام 2015، وصل مرتادو شبكة الإنترنت إلى 3 مليارات مستخدم، ما يضع وسائل الإعلام التقليدية في سباق محموم معها. ويتوقع يوسف، سيطرة فئة الشباب من الشريحة العمرية الألفية على الإعلام الرقمي، حيث تعد الفئة الأكثر مشاهدة للمحتوى الرقمي ليس فقط في الشرق الأوسط، بل على مستوى العالم، باعتبارهم صناع نجوم الترفيه الرقمي، مؤكداً أن هذا الجيل سيرسم سياسة الإعلان، إذ إنه سيجبر المعلن على تغيير آليات الإنفاق وتخصيص ميزانية أكبر بكثير إلى الإعلام الرقمي خلال سنتين على الأكثر. ... المزيد