×
محافظة المنطقة الشرقية

البورصة المصرية تتفاعل ايجابا بعد استقالة الحكومة

صورة الخبر

كشف بنك أوف أمريكا ميريل لينش، أمس، عن سحب المستثمرين 19 مليار دولار إضافية من صناديق الأسهم على مدى الأسبوع الأخير، حيث التمسوا الأمان في صناديق السندات الحكومية التي شهدت أطول موجة من التدفقات الداخلة إليها في أربع سنوات. واستمر التخارج من الأسواق الناشئة أيضا حيث تواصلت الخسائر للأسبوع التاسع بسبب تباطؤ النمو وتزايد الفوضى السياسية في عدد من الدول النامية. ووفقاً لتقرير للبنك، نشرته "رويترز"، فقد خسرت صناديق الأسهم بالأسواق الناشئة 4.5 مليار دولار بينما شهدت الأسهم الأمريكية تخارجات بلغت قيمتها 15.9 مليار دولار وفقدت الأسهم الأوروبية 800 مليون دولار، وكانت الصناديق اليابانية هي الفئة الوحيدة التي اجتذبت تدفقات جديدة. وأظهرت البيانات -التي تتضمن أيضا بيانات التدفقات التي تصدرها مؤسسة إي.بي.إف.آر جلوبال- أن صناديق الأسهم العالمية خسرت 46 مليار دولار خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش في تقريره، إن إجمالي حجم التخارج من أسهم الأسواق الناشئة بلغ 58 مليار دولار منذ بداية العام. وتضررت صناديق الأسهم في أمريكا اللاتينية بشدة حيث تجاوز حجم الانسحابات في 2015 خمس حجم الأصول المدارة وهو اتجاه قد يزداد زخما بعد خفض التصنيف الائتماني لديون البرازيل إلى "عالية المخاطر" للمرة الأولى في سبع سنوات. وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إن صناديق الأسهم البرازيلية شهدت خلال الأسبوع الأخير تخارجات تعادل 1 في المائة من أصولها المدارة. وهبط المؤشر إم.إس.سي.آي لأسعار الأسهم العالمية 1 في المائة هذا الشهر إضافة إلى خسائر آب (أغسطس) التي بلغت 7 في المائة وهي أكبر خسارة منذ منتصف 2012.