×
محافظة الحدود الشمالية

عام / أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل عميد تقنية المعلومات بجامعة المنطقة

صورة الخبر

استدعت وزارة الخارجية السويدية السفير الروسي، أمس، بعد أن هددت موسكو باتخاذ تدابير في حال انضمت هذه الدولة الإسكندنافية إلى الحلف الأطلسي. وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية أنه «من المتوقع» أن يصل السفير فيكتور تتراينتسيف إلى الوزارة تلبية لاستدعاء من قبل وزيرة الخارجية مارغو والستروم، التي صرحت أمام صحافيين: «نحن دولة مستقلة ونتخذ قراراتنا المتعلقة بسياستنا الأمنية بشكل مستقل.. ولا نقبل أي تهديد، ولقد استدعيت السفير الروسي لأطرح بعض الأسئلة وللحصول على توضيح». وكانت والستروم ترد على تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو «ستتخذ تدابير للرد»، في حال انضمت السويد إلى الحلف الأطلسي. وتابعت زاخاروفا موضحة أن «كل دولة مستقلة تقرر استراتيجيتها الوطنية والدفاعية. إلا أننا نعتبر أن سياسة السويد القائمة على عدم المشاركة في كتل عسكرية تشكل عاملا مهما في استقرار شمال أوروبا». وتنتهج السويد منذ زمن سياسة عدم انحياز، وهي لا ترتبط بأي تحالفات. إلا أنها في الوقت نفسه عضو في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع للحلف الأطلسي، وقد شاركت قواتها في عمليات للحلف في أفغانستان. أما الرأي العام في السويد، فيعارض الانضمام إلى الحلف الأطلسي، إلا أن استطلاعات للرأي أجريت أخيرا أظهرت تأييدا متزايدا وسط مخاوف من أطماع روسيا العسكرية. وتصاعد التوتر في الفترة الأخيرة بين البلدين، مع تزايد قلق السويد مما تقوم به روسيا في أوكرانيا والنشاط العسكري حول منطقة البلطيق. وأدى تدهور الوضع الأمني في شرق أوروبا إلى دعوات متزايدة من السويد وجارتها فنلندا، التي تتشارك مع روسيا حدودا طولها 1300 كيلومتر، بإقامة علاقات رسمية مع حلف شمال الأطلسي. وقد زاد البلدان من التعاون العسكري فيما بينهما ومع حلف شمال الأطلسي، لكن الدعم الشعبي للحصول على العضوية ما زال ضئيلا نسبيا.