وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة موسى المالكي أن المكتب يشارك بعدد من المراقبين الاجتماعيين الذين يشاركون اللجان في عمليات القبض إضافة لدعم المكتب للجنة بعدد من السيارات والسائقين لمساعدة اللجنة على أداء دورها على الوجه المطلوب حيث تم التعاقد مع شركة ودعم اللجنة بعدد من الحافلات لهذا العام، وستكثف هذه الحملات خلال موسم الحج لهذا العام 1436هـ، وذلك للحد من هذه الظاهرة التي لا تليق بقدسية مكة المكرمة والرفع بتقرير مفصلة للجهات المختصة. وبيّن أن المكتب يعمل خارج المنطقة المركزية بلجنة برئاسة شرطة العاصمة المقدسة وعضوية عدد من الإدارات الحكومية، حيث دعم المكتب اللجنة بعدد من المراقبين الاجتماعيين للقبض على المتسولين السعوديين وغير السعوديين وإحالة السعوديين منهم للمكتب لدراسة حالتهم وبحثها اجتماعياً وتحويلها للجهات ذات العلاقة كالضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، إضافة لدعم اللجنة بالسيارات والسائقين للقيام بعملها على الوجه المطلوب وتقوم هذه اللجنة بعملها على مدار العام وتشهد في موسم الحج تكثيف لحملاتها للقبض على المتسولين. وأشار المالكي إلى أن المكتب يقوم بدراسة حالات المتسولين السعوديين من الجنسيين والذين يقبض عليهم من قبل اللجان على مدار العام أو خلال موسم الحج سواء كانوا كباراً أو صغاراً ودراسة حالاتهم وإجراء البحوث الاجتماعية من قبل الباحثين الاجتماعيين لمعرفة أوضاعهم وتقديم المساعدة لهم من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى كالضمان الاجتماعي ومركز التأهيل الشامل والجمعيات الخيرية ومكتب العمل. كما يستقبل المكتب حالات الخادمات ممن تكون لهم قضايا خلافات مالية حتى يتم الانتهاء من تلك القضايا ويقوم المكتب بتقديم الرعاية لهم والعمل على إنهاء إجراءاتهم عن طريق لجنة مكونة من إمارة منطقة مكة المكرمة وشرطة العاصمة ومكتب مكافحة التسول بمكة عن طريق ممثلين لتلك الجهات كما تقوم اللجان بتسليم جميع الحالات (من غير السعوديين) التي يتم القبض عليها من قبل تلك اللجان بتسليمها لمركز الخدمات العامة بالشميسي لتطبيق النظام بحقها. واعتمدت أمانة العاصمة المقدسة خططها التشغيلية وبرامج عملها الخاصة بأعمال موسم حج عام 1436هـ، وانتهت من أعداد كوادرها البشرية وإمكانياتها الآلية ومعداتها وجميع الترتيبات الكفيلة بنجاح أداء الخطة خلال الموسم. وبيّن معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أنه تم الأخذ بالاعتبار نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي والاستفادة منها بما يضمن تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الانجاز وتلافي السلبيات, وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل، وتم حشد جميع الطاقات البشرية والمادية ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدين والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية، كما تم تجهيز المعدات والآليات وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام مع الأخذ في الاعتبار جميع المشاريع الجديدة التي تنفذ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها خلال موسم الحج. // يتبع // 10:35 ت م NNNN تغريد