يحتفل قائد فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، سرخيو راموس، اليوم الخميس بمرور عشرة أعوام على خوض أولى مبارياته مع الفريق الملكي يوم 10 سبتمبر 2005 ، وذلك بعد أيام على تجديد تعاقده مع الفريق حتى عام 2020. وانضم راموس إلى صفوف الكتيبة الملكية قادما من نادي إشبيلية الإسباني موسم 2005-2006 وهو دون الـ 19 عاما وخاض أولى مبارياته في الجولة الثانية للدوري الإسباني على ملعب "سانتياجو برنابيو" أمام سلتافيجو وانتهت المباراة بفوز الفريق الضيف (2-3)، عندما كان البرازيلي فانديرلي لوكسمبورجو يشرف على تدريب الميرينجي. وأكد المدافع الدولي، المولود في مدينة إشبيلية بإقليم الأندلس، في تغريدته على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) "مرت عشرة أعوام على خوضي المباراة الأولى مع النادي الأكبر في العالم. وكأنه كان يوم أمس...كل ما استطيع قوله، شكرا!". وأكد اللاعب في تغريدته أن النادي المدريدي يعد بمثابة "بيته" وأشار إلى أن "حلما لم ينتهي دام لعشر سنوات. إذن، الآن ودائما، يحيا مدريد". وحمل اللاعب الدولي منذ عام 2005 شارة القيادة للمنتخب الإسباني أيضا خلال مباراة مقدونيا مساء أول أمس الثلاثاء في تصفيات الأمم الأوروبية، بعدما جلس زميله السابق في ريال مدريد، الحارس إيكر كاسياس، على مقاعد البدلاء. وحفر راموس اسمه بحروف من ذهب في تاريخ ريال مدريد بعدما ساهم برأسيته القاتلة في الدقيقة الأخيرة من المباراة في شباك أتلتيكو مدريد خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، في دخول البطولة الأعرق في القارة العجوز خزينة النادي الملكي للمرة العاشرة في تاريخه، قبل أن يفوز فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي برباعية مقابل هدف. وعلى صعيد المنتخب الإسباني، ساهم سرخيو راموس في فوز الماتادور الإسباني بالنسختين الأخيرتين من بطولة الأمم الأوروبية عامي 2008 و2012 وبالتتويج الأغلى في تاريخ الكرة الإسبانية برفع كاس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010. وخاض القائد الحالي لريال مدريد نحو 450 مباراة خلال عشر سنوات حقق خلالها ثلاثة القاب في الدوري الإسباني (2007 و2008 و2012) ولقبين في كأس سوبر إسبانيا (2008 و2012) ومثلهما في كأس الملك (2011 و2014) ولقب في دوري أبطال أوروبا ومثله في كأس السوبر الأوروبي (2014) فضلا عن لقب في كاس العالم للأندية في نفس العام.