×
محافظة المنطقة الشرقية

ميداليات ذهبية وفضية لطلاب سعوديين في مسابقات عالمية

صورة الخبر

أبدى لـ«عكاظ» عدد من أهالي وسكان محافظة شرورة مخاوفهم وانزعاجهم، من تواجد صهاريج المشتقات البترولية سريعة الاشتعال، بالقرب من منازلهم وأمام المدارس وبعض مقار الجامعة. وأشاروا إلى أن مخاوفهم تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل في بعض الأيام إلى 50 درجة، ما يجعل هذه الصهاريج عرضة للانفجار المحتمل. وقال المواطن محمد ناصر شارحا مخاوفه الشخصية، إن انتشار هذه الصهاريج بالقرب من المنازل والمرافق الحكومية، وتحديدا قبالة المدارس، يشكل خطورة على حياة المواطنين والمقيمين، وإن الوضع ينذر بنشوب الحرائق في أي لحظة، مبينا أن توقف بعض هذه الصهاريج قد يستغرق عدة أيام، وهي معرضة لحرارة الشمس المرتفعة بانتظار إنهاء إجراءات مغادرتها إلى اليمن عبر منفذ الوديعة. مخاوف ارتفاع الحرارة وفي الإطار نفسه، أكد عبدالله مقبل أن ما يخيف الأهالي والسكان، هو ارتفاع درجات الحرارة حاليا، مشيرا إلى أن ذلك الارتفاع المتصاعد يساعد على تعرض هذه الصهاريج للاشتعال. ولم يخف مقبل استغرابه من لجوء أصحابها إلى إيقافها بجوار المدراس ومواقف الجامعة، وهم يدركون أنها تعرض حياة الطلاب والطالبات للخطر، وقال إن هذا التصرف غير مقبول من قبل سائقي هذه الشاحنات، الذين لم يبالوا بما يرتكبونه من أخطاء، وغير مبالين بسلامة وحياة المواطنين الذين طالبوا بوضع حد لاستهتار ملاك الشاحنات، وتخصيص مواقع بعيدة لإيقاف الصهاريج خارج نطاق المحافظة، بل ومنعهم من الوقوف على جنبات الشوارع الرئيسية، حفاظا على سلامة المواطنين والممتلكات العامة. إساءة للمنظر العام من جانبه، أوضح عايض عجيان أن هذه الصهاريج إضافة إلى ما تشكله من خطورة بالغة، تسيء إلى المنظر العام للمحافظة ومرافقها وشوارعها، التي ينفذ فيها كثير من المشاريع التنموية، مشيرا إلى أن هذه الصهاريج تختار الأماكن العامة لوقوفها، وتحديدا أمام المنازل والمدارس والمرافق العامة. وقال عجيان إن هذا الأمر، يدعو إلى ضرورة إبداء تحرك عاجل من الجهات ذات العلاقة، لإبعاد خطرها عن سكان المحافظة والمقيمين فيها. وقوف خارج النطاق العمراني وطالب سليمان بن جربوع بمنع هذه الصهاريج من دخول الشوارع العامة، بخاصة طريق الملك عبدالعزيز، وضرورة تحديد أماكن لوقوفها خارج النطاق العمراني، مشيرا إلى أن الجميع يدركون خطورتها ويستغربون السماح لها بالوقوف في الأماكن العامة.