(CNN)— تركّز التمارين الرياضية للرجال على "بناء" العضلات، و"تكبير" الأكتاف والأطراف، و"زيادة" الوزن. بينما تروّج المجلات والوسائل الإعلامية النسائية على التمارين الرياضية التي "تنحت" و"تنحّف" و"تصغّر" الجسم. هذا الاختلاف ليس صدفة، وهو نتيجة انتشار الاعتقاد بأن تمارين القوة قد تسبب كبر العضلات وزيادة الوزن لدى النساء. وهذا الاعتقاد خاطئ، أولا لأن جسم المرأة غير قادر على إفراز كمية هرمون التيستوستيرون بكمية كافية لبناء عضلات ضخمة. وثانياً، لأن تمارين قوة العضلات مهمة لصحة المرأة وحياتها اليومية. فهي تحتاج العضلات في المهمات اليومية، مثل حمل الأطفال والقيام بالمهمات المنزلية، وممارسة الأعمال اليومية. ومن جهة ثانية، زيادة نسبة العضلات في الجسم تسرّع عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم، أو الأيض. وتؤيد مدربة القوة توني جنتلكور، التي تدرب كلا الجنسين، على تغيير تركيز النساء في التمارين الرياضية من السعي للتنحيف، إلى التركيز على قوة العضلات. وقالت جنتلكور: "بدل جعل زبوناتي من النساء يركزن على الأهداف التي يروج لها الإعلام، مثل خسارة وزن إضافي... أحاول دفعهن للتركيز على جانب الأداء، خصوصاً بتمارين القوة". ولأن زيادة نسبة العضلات في الجسم تساعد على حرق مزيد من الدهون، ستحصل السيدات على الرشاقة التي يأملنها بالإضافة إلى عضلات أقوى، دون الاضطرار إلى التركيز حصراً على تمارين الرشاقة. وتشاهدون في معرض الصور أعلاه مجموعة من التمارين التي تنصح المدربة جنتلكور النساء بها لبناء أجسام قوية.